fbpx

واشنطن تقترب خطوة من السودان.. كيف ذلك؟

كشفت صحف سودانية، عن تلقي الحكومة الانتقالية في البلاد عرضاً أمريكي، تضمن مساعدتها في إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية، بما في ذلك كتابة الدستور والإعداد للانتخابات العامة.

ولفتت الصحف، إلى أن العرض الأمريكي، تسلمه رئيس المجلس السيادي الجنرال “عبد الفتاح البرهاني”، عبر القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم “دونالد بوث”، خلال لقاء جمعمها، تخلله مناقشة العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطن، المنقطعة منذ سنوات.

إلى جانب ذلك، أشارت المصادر الإعلامية، إلى أن القائم بأعمال السفارة، أكد للمسؤول العسكري السوداني، رغبة بلاده في المساهمة بدفع العملية السلمية التي تشهدها السودان حالياً، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق “عمر حسن البشير”,

مضيفاً: “سنساعد في دفع العملية السلمية بالسودان، لقد ناقشنا عدداً من الملفات التي يمكن أن يتعاون فيها البلدان لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وكتابة الدستور وقيام الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية”.

وكان نظام “البشير” قد خلف وراءه تركة ثقيلة للحكومة الانتقالية، لا سيما على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الغرب والتي شهدت انهياراً كبيراً إبان حكمه.

خاصة بعد تحويل ملف الجرائم التي ارتكبها النظام إلى محكمة الجنايات الدولية، التي أصدرت حكماً باعتقال “البشير”، إلى جانب إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما أثر على العلاقة مع الولايات المتحدة واوروبا على كافة المستويات.

ومع تسلمه لصلاحياته كرئيس للحكومة الانتقالية، صرح رئيس الوزراء “حمدوك” بأن ملف شطب اسم السودان عن قوائم الإرهاب، وعودة العلاقات الدبلوماسية مع المجتمع الدولي.

بالإضافة إلى ملف الصراعات الداخلية والاقتصاد، ستكون على رأس أولويات الحكومة خلال الفترة الانتقالية، مؤكداً أنهم ورثوا عن نظام البشير تركة ثقيلة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى