وزير الدفاع المصري: الاستعداد القتالي الدائم “مهمة مقدسة” لحماية الأمن القومي

مرصد مينا
أكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر، أن “الدفاع عن الوطن وحماية الأمن القومي مهمة مقدسة تتطلب الاستعداد القتالي الدائم وبناء القوة القادرة على مواجهة مختلف التحديات في جميع الظروف“.
جاءت تصريحات وزير الدفاع خلال لقائه عدداً من مقاتلي المنطقة الشمالية العسكرية، بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة التشكيلات والوحدات.
وأوضح المتحدث العسكري المصري، في بيان أمس الثلاثاء، أن الزيارة تأتي ضمن اللقاءات الدورية التي تجريها القيادة العامة للقوات المسلحة “لتوحيد المفاهيم تجاه القضايا والموضوعات المرتبطة بالأمن القومي المصري على المستويات كافة”.
من جهته، أكد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، اللواء ياسر عبد المعز الخطيب، أن قواته “يجددون العهد على مواصلة البذل والعطاء ومضاعفة الجهود للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية، وتنفيذ المهام بعقيدة إيمانية راسخة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مهما بلغت التضحيات”.
وخلال كلمته أمام مقاتلي المنطقة، نقل وزير الدفاع تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً بجهودهم في “صون مقدرات الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره”.
كما تناول عدداً من القضايا المرتبطة بالتحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن “تطوير القدرات القتالية والفنية للوحدات والتشكيلات يأتي على رأس أولويات القيادة العامة للقوات المسلحة في المرحلة الراهنة”.
ودعا صقر المقاتلين إلى “الحفاظ على الروح المعنوية العالية، والالتزام بالتدريب الجاد، والفهم العميق لمتطلبات المرحلة”، مشيداً بما يبذلونه من جهود ميدانية، وشاركهم تناول وجبة الغداء خلال الزيارة.
وتأتي جولة وزير الدفاع في المنطقة الشمالية العسكرية بعد أيام من لقاءات مشابهة شملت قوات المظلات والصاعقة، حيث شدد حينها على “ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية والمهارة البدنية”، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل “درعاً قوية تحمي الوطن وتذود عن أمنه القومي”.
كما أوصى قوات المنطقة الجنوبية بـ”الحفاظ على الأسلحة والمعدات وتعظيم الاستفادة منها، ومواصلة الاطلاع لرفع مستوى الوعي لمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية”.
وكان وزير الدفاع المصري قد التقى أيضاً خلال الشهر الحالي مقاتلي الجيش الثاني الميداني، وكلية الضباط الاحتياط، ومعهد ضباط الصف المعلمين.
ووفق ما أكده المتحدث العسكري المصري، فإن هذه اللقاءات تعكس “حرص القيادة العامة على تطوير الأداء القتالي للفرد المقاتل وتمكينه من تنفيذ مختلف المهام بكفاءة واقتدار تحت أي ظرف”، حسب قوله.