fbpx

صحيفة بريطانية: قسد تضيق الخناق على البغدادي بمقر إقامته شرقي سوريا

ذكرت تقارير إعلامية أن الخناق بدأ يضيف على أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش”، في مقر إقامته داخل سوريا قرب الحدود مع العراق. ويأتي ذلك بعد أن تحولت المعارك بين مسلحي التنظيم وميليشيا “قسد” الكردية الى حرب شوارع شرقي الفرات شمال شرق سوريا. وأفادت صحيفة “صن” البريطانية اليوم الخميس، إن مقاتلي “قسد” يتعقبون البغدادي من بيت إلى بيت، بعد أن تمكنوا مؤخرا من قتل أشخاص مقربين جدا منه، داخل دائرة معارفه الضيقة. ونقلت الصحيفة عن “هافيل روني” أحد قادة الميليشيا بمنطقة هجين بدير الزور، حيث تدور المعارك مع التنظيم، قوله: “قبل حوالي شهر ونصف الشهر، حصلنا على معلومات استخباراتية تفيد بمقتل أحد أبناء البغدادي”. وأضاف أن “شقيق البغدادي كان في المنطقة مؤخرا، وكان يعقد اجتماعات مع الأعضاء لتشجيعهم على القتال”، مشيرا إلى أن “منطقة هجين تعتبر معقلا رئيسيا لمن تبقى من مسلحي داعش في سوريا”. وأوضح القيادي في “قسد” للصحفية البريطانية أن “أقارب البغدادي لا يزالون يقيمون في منطقة هجين، حيث يعتقد أن العديد من المسلحين المقربين منه يتحصنون في المنطقة ذاتها، وهو ما يدفع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى تركيز العمليات العسكرية هناك”. وأضاف: “قبل نحو شهرين نجحنا في اعتقال طبيب بريطاني عضو في التنظيم كان يحاول الهروب إلى تركيا”، مشيرا إلى وجود مسلحين وقادة في صفوف “داعش” من جنسيات أخرى من الشيشان والعراق. ولفت إلى أن “داعش” لا يزال يسيطر على حوالي 450 كيلو متر مربع من القرى المحيطة بمنطقة هجين على طول نهر الفرات، مشيرا إلى أن استعادة هذه المناطق لن تكون سهلة. وكان تنظيم “داعش” قد سيطر على مناطق شاسعة شمال شرق سوريا على مدار 5 سنوات الماضية، قبل أن يتم طرده منها، لا سيما مدينة الرقة العام الماضي، التي كانت تعتبر معقلا رئيسيا للتنظيم. ونهاية الشهر الماضي استغل مسلحو التنظيم عاصفة رملية، وشنوا عملية واسعة على مناطق خسرها لصالح “قسد” شرقي الفرات، وتمكن التنظيم من استعادة جميع تلك المناطق،  فضلا عن تكبيده الميليشيا الكردية خسائر بشرية كبيرة قدرت بأكثر من 100 قتيل في ذلك الهجوم. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى