fbpx
أخر الأخبار

تسريب.. نص اعترافات باسم عوض الله في قضية الأمير حمزة

مرصد مينا – الأردن

سرب موقع عمون الأردني نص اعترافات باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي السابق في “قضية الفتنة” المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين.

“عوض الله” قال في الاعترافات المسربة أنّ لقاءاته الدورية مع الأمير حمزة بدأت في رمضان 2020، وأن الأمير بدأ بالتردد على منزله بشكل دوري برفقة الشريف حسن، مشيرا إلى أن حمزة كان حاقدا على الملك عبدالله الثاني منذ تغيير ولاية العهد ويحمله جميع اخطاء الدولة والحكومات المتعاقبة.

عوض الله أضاف في اعترافاته: “بحكم معرفتي بموقف الامير حمزة من الملك بدأت بمبادلته طروحاته وتحريضه ضد الملك بأنه فعلا هو سبب تردي الاوضاع الداخلية وفي حينها ذكر لي الامير حمزة أن ثقته معدومة، وأنه وضعه بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم”.

وقال عوض الله في اعترافاته، “اذكر أنني بدأت منذ شهر رمضان عام 2020 بعقد لقاءات دورية مع الامير حمزة وبترتيب من الشريف حسن بن زيد وبدأت هذه اللقاءات بعد أن ابلغني الشريف حسن أن الأمير حمزة مستاء من الاوضاع الداخلية ويرغب بالحديث معي بذلك والحصول على نصائح مني كوني كنت مسؤولا كبيرا في الديوان الملكي وحاليا اعمل في السعودية ومقرب من مسؤولين هناك”، مشيرا إلى أن الأمير حمزة ابلغه أنه غير مهتم بموضوع القدس ولا يضعه على اولوياته.

عوض الله تابع بحسب الاعترافات المسربة: الامير حمزة استفسر من عن امكانية الحصول على تسهيلات ودعم بحكم علاقاتي الخارجية، معترفا بأنه قام بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها، مضيفا أن الأمير حمزة عبر عن قناعته بأني مظلوم عند الناس، وجاء الى منزلي مباشرة بعد عودته من السلط اثر حادثة المستشفى.

وأضاف: ارتبط بعلاقة صداقة مع شخص اسرائيلي سبق وأن كان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية وحاولت من خلاله استرداد هوية القدس الخاصة بي لغايات استخدامها في تجارة الاراضي بالقدس، لافتا إلى أن الأمير حمزة لم يكن مهتما بقضية القدس.

يشار أن النائب العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن صادق على لائحة الاتهام في “قضية الفتنة” المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين، والمتعلقة بكلٍ من باسم عوض الله والشريف عبدالرحمن حسن بن زيد.

وتثبت لائحة الاتهام بالأدلة وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين مع المتهمين عوض الله والشريف حسن.

أما فيما يتعلق بالشريف حسن بن زيد فقد زكّى بحسب الاعترافات عوض الله إلى الأمير حمزة لمسـاعدتهما في كسـب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير حمزة بالوصول إلى سدة الحكم، وأن “لقاءات الأمير حمزة والشريف حسن وعوض الله كانت تتم في منزل الأخير”.

وبحسب لائحة الاتهام فإن “عوض الله والشريف حسن شجعا الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع، ومن ثم انتقل إلى مرحلة التصريح العلني بتوجيه الانتقادات لمؤسـسـة العرش وأداء الحكومة، لإحداث الفتنة”.

اللائحة أشارت إلى أن عوض الله هاجم سياسة الملك في إدارته لملف القضية الفلسطينية بهدف إضعاف موقف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات، واستغل الأمير حمزة حالة الحزن والغضب لدى الأهالي في السلط لتأليب الرأي العام ضد الدولة عقب حادثة المستشفى، وفقاللائحة.

وأضاف: “بعد حادثة مستشفى السلط، استلم الشريف حسن رسالة من عوض الله مفادها: لقد حان وقت H وهذه تعتبر الشرارة”.كما حسبما ذكرت قناة  “المملكة” الأردنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى