حميدتي إلى القاهرة في زيارة رسمية
نشرت قناة العربية على حسابها في موقع تويتر، أن نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني الجنرال “محمد حمدان دقلو” المعروف باسم “حميدتي” سيتوجه في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية المصرية.
وتأتي زيارة “حميدتي” إلى العاصمة المصرية “القاهرة” بعد عودته من زيارة رسمية لدولة جنوب السودان استغرقت يوماً واحداً.
ومن المتوقع أن يبحث نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني “حميدتي” مع الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع في السودان.
وكان المجلس العسكري الانتقالي السوداني قال، في بيان أمس السبت 27 تموز الحالي، “توجه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى جوبا في زيارة رسمية لدولة جنوب السودان تستغرق يوماً واحداً”.
وأضاف البيان “يلتقي نائب رئيس المجلس العسكري خلال الزيارة رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، كما يلتقي وفد الحركة الشعبية جناح الحلو لبحث ترتيبات المرحلة الانتقالية”.
وأوضح البيان: “يرافق نائب رئيس المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين الكباشي رئيس اللجنة السياسية الناطق الرسمي، والفريق ياسر العطا عضو المجلس ونائب رئيس اللجنة السياسية، وإبراهيم الأمين وأحمد ربيع ممثلين عن قوى إعلان الحرية والتغيير”.
وتشترك الدولتان بحدود برية طويلة وبمياه نهر النيل الذي يمثل لكليهما “سر الحياة”، كما تجمعهما اتفاقات شراكة زراعية وتجارية كبيرة تعود بالفائدة على البلدين، وفي نفس الوقت هناك مشاكل قديمة عالقة مثل قضية حلايب وشلاتين، وتوزيع مياه النيل.
وتمثل السودان لمصر بعد أمني واستراتيجي عميق، لذلك تسعة القاهرة جاهدة لإيجاد حل سريع لأزمة السودان، وهو ما دفعها لإعلان وقوفها إلى جانب رغبات الشعب السوداني، وطالبت لأجل ذلك المجلس الانتقالي السوداني بانتقال سلس وسريع للسلطة إلى قيادة مدنية.
ووفق تعبير مصدر دبلوماسي مصري، فإن أبرز عقبة تواجه التحرك المصري الراهن في سودان ما بعد البشير، هو ما بات يعتقده البعض ولا سيما بين صفوف المواطنين في الشارع السوداني، أن القاهرة كانت تدعم البشير في آخر أيامه، لكن في الواقع، وبالنسبة لمصر الوضع لا يتعلق بشخص بقدر ما يتعلق بالحفاظ على استقرار الأوضاع وعدم سقوط الدول العربية واحدة تلو الأخرى في براثن الفوضى.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
