اردوغان يقترح على بوتين قمة جديدة لمناقشة مسألة إدلب

أفادت مصادر “مينا” بأن قوات النظام والمليشيات الإيرانية ومعها فصيل “الرضوان” الذي يمثل القوة الضاربة في ميليشيات حزب الله اللبناني تستعد لعملية عسكرية في محافظة إدلب. وتأتي هذه التطورات في وقت اقترح فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في بوينس آيرس، عقد قمة جديدة لمناقشة قضية محافظة إدلب. الأمر الذي يؤكد ما ذهبت إليه المصادر التي أشارت أيضا إلى أن النظام نقل قواته التي كانت تقاتل تنظيم الدولة في منطقة تلول “الصفا” في بادية السويداء الشرقية، إلى الشمال السوري. الرئيس التركي الذي توصل قبل ثلاثة أشهر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لاتفاق ادلب، قال اليوم السبت “أود الإشارة إلى القمة حول إدلب المنعقدة مؤخرا في اسطنبول والتي شاركت فيها 4 دول معنية، أي روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا”. وتابع أردوغان: “ناقشنا خلالها الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الاتجاه. وأعتقد أن من المجدي إجراء قمة جديدة حول هذا الموضوع. من جانبه قال العضو السابق في هيئة المفاوضات، والمقرب من الروس، خالد محاميد، إن روسيا تتجه إلى “القضاء على النصرة وحلفائها في الشمال السوري”، وإن هذا الخطوة محل توافق بينها وبين واشنطن، وقد يبدأ تنفيذها خلال شهر من الآن، بل إن هناك اتفاقا دوليا حول الأمر، الذي ستشارك فيه تركيا. ”محاميد” المتهم بأنه أحد عرابي تسليم محافظة درعا للروس والنظام، قال في تصريحات لقناة العربية إن ن إدلب تؤوي 15 ألف مقاتل غير سوريين، سبق أن قاتلوا في البوسنة وفي مناطق أخرى، ولديهم خلية أمنية شديدة القوة، وإن الجيش الحر لم يكن لديه سابقا وليس لديه حاليا القدرة على التخلص من “النصرة”.
مرصد الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الإعلامي