دير الزور تحت وطأة الغلاء والاعتقال والاختطاف

أفادت مصادر محلية أن عددا من المدنيين بينهم نساء اختطفوا أثناء بحثهم عن الكمأة ببادية الشامية بريف دير الزور الغربي، عُرف منهم: حسين حسن العامر ومحمد عامر الحسين وابراهيم العامر. من جهة أخرى قتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وأصيب قيادي بعبوة ناسفة استهدفة آلية كانت تقلهم في قرية “البقعان” بناحية هجين في دير الزور، فيما عثر على جثة أحد عناصر قسد مقطوعة الرأس بالقرب من محطة مياه بلدة الكبر في ريف ديرالزور الغربي. من جهتها اعتقلت قسد 12 مدنياً من بلدة عياش بالريف الغربي، بتهمة تشكيل خلايا تابعة لتنظيم الدولة. وفي سياق آخر تشهد مدينة دير الزور استمرار ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بالإضافة الى ارتفاع بأسعار المواد الغذائية حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 450 ليرة وكيلو البطاطا إلى 400 ليرة و تعاني المدينة الخاضعة لسيطرة النظام من طول فترة انقطاع الكهرباء بحجة التقنين حيث تصل في بعض الأحياء إلى 15 ساعة وظهرت مؤخرا ظاهرة جديدة في الكهرباء تتمثل ب زيادة تشغيل ساعات الكهرباء ببعض احياء القصور بسبب سكن بعض المسؤولين فيها بالإضافة الى وجود مقرات ايرانية في الحي. ويعاني سكان احياء مثل الحميدية والجبيلة من عدم وصول الماء والكهرباء إليها حيث يعتمد الأهالي على خزانات توضع ببعض الشوارع ويتم تعبئتها على فترات حيث يضطر الأهالي لنقل الماء يدويا من مكان وجود هذا الخزانات إلى بيوتهم ويقطعون أحيانا مسافات تتعدى ال 1 كيلو متر. وتبرز مشكلة فروق الاسعار بين الأحياء في ظل غياب تام للرقابة من قبل النظام حيث ترتفع الاسعار مثلا في حي الحميدية عن سعرها في شارع الوادي بزيادة 100 ليرة لكل شيء. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”