fbpx

قفزة تاريخية في أسعار النفط.. فما هو دور إيران؟

سجلت أسعار النفط العالمية أكبر قفزة منذ ثلاثين عاماً بارتفاع بلغ نحو 15%، خاصة بعد استهداف منشآت شركة أرامكو السعودية منذ أيام.

الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” من جهته قلل من أهمية موجة ارتفاع الأسعار، مضيفاً: “هذه ليست مشكلة”.

وكشف “ترامب” خلال حديثه للصحفيين عن امتلاك بلاده احتياطياً هائلاً من النفط، وستفرج عن جزء منه قريباً، داعياً الدول الأخرى لبذل جهود أكبر في سبيل تخفيض الأسعار.

وقال الرئيس الامريكي: “الأسعار لم ترتفع كثيراً، وإن بوسع الولايات المتحدة ودول أخرى تخفيف الزيادة بالإفراج عن مزيد من المعروض.

محلل سوق الطاقة لدى سي.اتش.اس للوساطة في السلع الأولية “توني هيدريك” من جهته، حمل الهجوم الذي طال المرافق النفطية السعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أنها أحدثت صدمة ومفاجأة لسوق.

في سياق متصل، أشار خبراء اقتصاديون إلى إيران تعتبر المستفيد الوحيد من ارتفاع أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل العقوبات المفروضة على قطاع النفط فيها، مضيفين: “إيران تقوم ببيع كميات قليلة من النفط بفعل العقوبات، وأي ارتفاع في السعر يساعدها على تعويض جزء من خسائرها، خاصة أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على الواردات النفطية”.

وبين الخبراء أيضاً أن تلك الفائدة هي التي جعلت ضربات ميليشيات الحوثي المدعومة من طهران تركز في هجماتها ضد الأراضي السعودية على المنشآت النفطية.

وكان متحدث أمني بوزارة الداخلية السعودية قد أعلن يوم السبت الماضي أن فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو السعودية، قد سيطرت على حريقين اندلاعا في معملين تابعين للشركة، بعد استهدافهما بطائرة مسيرة.

المتحدث الأمني أشار إلى أن عمليات السيطرة استمرت حتى الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي من فجر يوم، السبت، لافتاً إلى أن الحريقين اندلاعا في معملي الشركة في كل من مدينة بقيق وهجرة خريص.

وفي وقت سابق، كانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت أن دفاعاتها الجوية اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي مجدداً باتجاه مدينة “خميس شميط” التي سبق للميليشيا المدعومة إيران استهدافها عدة مرات في أوقات سابقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى