fbpx

لمَ استدعت الصين السفير الأميركي؟

استدعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة في بكين؛ للاحتجاج على قانون يدعم الحراك المطالب بالديموقراطية في هونغ كونغ، داعية واشنطن إلى الامتناع عن تطبيقه لتجنب إلحاق مزيد من الأضرار بالعلاقات بين البلدين.

وقالت الوزارة في بيان إن نائب وزير الخارجية الصيني “لي يوشينغ”، أبلغ السفير الأميركي “تيري برانستاد”، باحتجاج بكين الشديد بعدما أقر الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” القانون.
ويأتي مشروع القانون في وقت تجري فيه أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم مفاوضات لإتمام اتفاق جزئي للتخفيف من حدة الحرب التجارية بينهما.
ودعا البيان، الولايات المتحدة كذلك إلى الامتناع عن تطبيق القانون، والتوقف فورًا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين الداخلية، لتجنّب إلحاق مزيد من الأضرار بالعلاقات الصينية الأميركية والتعاون الثنائي في مجالات مهمة”.
ويجبر قانون حقوق الإنسان والديموقراطية في هونغ كونغ، الرئيس الأميركي على مراجعة الوضع التجاري التفضيلي للمدينة سنويًا ويهدد بإلغائه في حال تم تقييد الحريات في المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
ووقّع “ترامب” كذلك على قانون يحظر بيع الغاز المسيل والرصاص المطاطي، وغيرها من المعدات التي تستخدمها قوات الأمن في هونغ كونغ في قمع المتظاهرين.
هذا ووقع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أمس الأربعاء، تشريعًا أصدره الكونغرس يدعم المحتجين على الرغم من اعتراضات بكين الغاضبة.
ويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع الصين لإنهاء حرب تجارية مدمرة، ويلزم التشريع وزارة الخارجية الأمريكية بأن تقر، على الأقل سنويًا، بأن هونغ كونغ تحتفظ بما يكفي من الحكم الذاتي لتبرير منح الولايات المتحدة لها شروطًا تجارية تفضيلية ساعدت المدينة على أن تصبح مركزًا ماليا عالميًا.، يهدد التشريع أيضًا بفرض عقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. 

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى