fbpx

القس برانسون أمام المحكمة مرة أخرى

من المقرر أن يمثل القس الأميركي أندرو برانسون مرة جديدة أمام المحكمة اليوم الجمعة وسط ضغوط أميركية للإفراج ‏عنه.‏ وقال محاميه تجيم هالافورت “نطالب بأن ترفع عنه الإقامة الجبرية وإجراءات منع مغادرة البلاد”.‏ وأضاف “نعتقد بأنه منذ البداية ليس هناك أي شكوك جرمية قوية ضده في هذا الملف، لا يوجد أي دليل ضده في هذا ‏الملف”.‏ وكان برانسون يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير. ومنذ نهاية تموز، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد ‏حبسه لسنة ونصف بتهمة “الإرهاب” و”التجسس”، وهو ما ينفيه.‏ ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب برانسون بأنه “وطني عظيم”، وقال إنه محتجز “رهينة”.‏ وقبل زيارته القس الأسبوع الماضي، قال المحامي هالافورت إن موكله “في صحة جيدة” ومعنوياته مرتفعة، لكن ‏‏”الانتظار القلق يتواصل”.‏ وفي وقت سابق هذا الشهر، قدم المحامي التماسا لدى المحكمة الدستورية لإطلاق سراح القس. وقال إنه يعتقد بأن ‏‏”المحكمة ستجعل من القضية أولوية لكن حكما نهائيا قد يستغرق اشهرا”.‏ وفي حال عدم اتخاذ المحكمة الجمعة قرارا بالإفراج عنه من الإقامة الجبرية والسماح له بمغادرة البلاد، فإن رد فعل ‏واشنطن والأسواق قد يتسبب بضربة جديدة للاقتصاد التركي، وقد يحكم على برانسون بالسجن حتى 35 عامًا في حال ‏الإدانة.‏ وأثار اعتقاله سنة ونصف السنة ثم وضعه في الإقامة الجبريّة تحت المراقبة في تركيا، أزمةً دبلوماسية حادّة بين تركيا ‏والولايات المتّحدة.‏ وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على تركيا التي ردّت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.‏ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى