جنبلاط منتقدا "نصر الله": "رجعتنا لسلاح الغدر"

في تصريح له من بيت الوسط، أكد “وليد جنبلاط” النائب السابق ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة” سعد الحريري”، أن” التحقيق يأخذ مجراه في حادثة البساتين، وننتظر بأن يسلم المشتبه بهم إلى أمن المعلومات ومن ثم ننسق مع الحريري، ولا استعجال في الأمور”.
وتابع قوله:” أننا ناقشنا أيضا الموازنة لعام 2020 كوننا بتنا على مشارف الانتهاء من عام 2019 ، بالإضافة إلى الهم المعيشي وأهمية الوصول إلى الاستحقاق.
كما ورد النائب السابق ” جنبلاط”، على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قائلا ” مش حلوة بحقك يا سيد، أن تنتهي بالمطالعة الكبيرة بالحديث عن فتوش”.
مشيرا أنه لم يطلب في حياته الشراكة مع فتوش أو غيره وقال:” شو عدا ما بدا يا سيد حسن”، رجعتنا للـ 2005 وإلى سلاح الغدر وقد التقينا 6 مرات بعدها، بالرغم من كل الأحداث، وهو شيء مزعج، وقال له أيضا:” أذكرك أنني وافقتك فقط في ما خص الفلسطينيين.
يذكر أن هذا الكلام جاء في أعقاب خطاب” نصر الله” في إطلالته الاعلامية يوم السبت، والتي تحدث فيها عن علاقته مع ” جنبلاط”، بقوله ” نحن ما غلطنا مع الوزير جنبلاط، هو غلط معنا يوم تحدث عن سلاح الغدر عام 2005، متابعا ” أبو فاعور عند تسلمه لوزارة الصناعة قام بشطب قرار للوزير السابق حسين الحاج حسن ، بإنشاء معمل اسمنت لـ”بيار فتوش” في قرية عين دارة.
وأضاف “جنبلاط” ” إنني أذكر من حرصي على سلامة الأمن، بأن لا تنقل معلومات خاطئة إلى “السيد حسن”، من أشخاص مقربون منه ولهم علاقة مع ” فتوش”.
مؤكدا أن الوزير “أكرم شهيب” وضع مخططا توجيهيا لاستيراد الرمل والبحص من سوريا، وذلك عندما استلم وزارة البيئة.
وأجاب جنبلاط على أحد أسئلة الصحفيين والمتعلقة بعلاقته مع سعد الحريري قائلا:” إن العلاقة مع الحريري ممتازة، وكانت مناسبة لمناقشة الكثير من الأمور وجها لوجه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي