استمرار أسبوع الغضب اللبناني
واصل المتظاهرون اللبنانيون، قطعهم للطرقات، اليوم الأربعاء، في أكثر من منطقة بالعاصمة بيروت، وذلك لليوم الثاني على التوالي، تحت شعار “أسبوع الغضب”، الذي أطلقه مع نهاية الأسبوع الماضي، تزامناً مع مرور أكثر من 90 يوماً على الاحتجاجات التي تعم البلاد، والمطالبة بتشكيل حكومة قانون همها مصلحة الوطن والمواطن، وليس ملئ جيوب المسؤولين، بحسب ما قاله محتجون من ساحات التظاهر.
كما تظاهر أهالي مناطق صيدا والبقاع والشمال، حيث لا زال المحتجون يقطعون طرقات وتقاطعات رئيسية منذ أيام، في الوقت الذي بقيت الطرقات في العاصمة اللبنانية – بيروت، وعلى الأوتوستراد الساحلي شمالاً وجنوباً مفتوحة حتى يومنا هذا، مع دعوات لإعادة إقفالها خلال ساعات النهار.
منطقة الحمرا في بيروت، الواقعة قرب المصرف المركزي ووزارة الداخلية اللبنانية، شهدت هي الأخرى صدامات عنيفة استمرت حتى ساعات الفجر بين المتظاهرين وقوى الأمن مصحوبة بفرقة مكافحة الشغب.
إضافة إلى أن بعض المحتجين أقدموا على تكسير أبواب وواجهات عدد من المصارف في الحمرا وآلات الصراف الآلي وكاميرات المراقبة، احتجاجاً على القيود التي تفرضها المصارف على المودعين الصغار وحجزها لأموال الناس المودعة لديهم.
وكانت مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، قد اندلعت يوم الثلاثاء، أمام المصرف المركزي في العاصمة بيروت، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، فإن القوات الأمنية حاولت تفريق المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم، وسط بيروت.
من جانبه، دعا وزير التربية اللبناني المؤسسات التربوية إلى تقدير الظروف بشأن إقفال المدارس من عدمه، حيث قررت العديد من المدارس إقفال أبوابها، الأربعاء، نظراً للتطورات الحاصلة في البلاد.
واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، يوم الثلاثاء، أمام المصرف المركزي في بيروت، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.