fbpx

الانتخابات التركية.. مقتل شخص وإصابة 11 بمشاجرة في أحد مراكز الاقتراع

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بمقتل شخص وإصابة آخرين بأحد مراكز الاقتراع في منطقة سور بمدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية شرقي تركيا.

وأوضحت المصادر أنه أثناء التصويت اندلع اشتباك بين مجموعتين من الناخبين، استخدموا خلاله الأسلحة والعصي والحجارة ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرون، نقل اثنان منهم إلى المستشفى في حالة خطيرة. كما تضررت سيارتا إسعاف بالحجارة.

يشار أن الانتخابات المحلية بدأت صباح اليوم الأحد وتنتهي عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي على أن تصدر النتائج الأولية بحلول العاشرة مساء.

حالة استقطاب حادة شهدها الشارع التركي قبيل الانتخابات التي وفقها إما أن يعزز من حزب العدالة والتنمية وبالتالي الرئيس رجب طيب أردوغان أ أن تشير إلى تغيير في المشهد السياسي.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم. ومن المرجح أن تسهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشاكل الاقتصادية الناجمة عن التضخم المتفشي الذي يقترب من 70%، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.

وفي حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.

وتحسنت فرص أردوغان بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.

وكان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانبا ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.

أما في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه أغلبية كردية يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إعادة تأكيد قوته بعد أن أطاحت الدولة برؤساء بلديات الحزب المؤيد للأكراد في أعقاب الانتخابات السابقة بسبب علاقات مزعومة مع المسلحين.

ومن بين العوامل التي تعمل ضد أردوغان زيادة التأييد لحزب الرفاه الجديد الإسلامي بسبب موقفه المتشدد ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة وعدم الرضا عن أسلوب تعامل حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية مع الاقتصاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى