fbpx

العراق يتحرك عبر مجلس الأمن.. ما القصة؟

صرح المتحدث باسم تحالف “الفتح” والبرلماني العراقي “أحمد الأسدي” أن حكومة بغداد تعد شكوى لمجلس الأمن الدولي بعد التوصل إلى أدلة تثبت تورط إسرائيل ووقوفها وراء استهداف مواقع تابعة للحشد الشعبي.

القيادي في الحشد الشعبي “الأسدي” صرح اليوم الجمعة للصحفيين في بغداد أن نتائج تحقيقات السلطات العراقية أثبتت و”بأدلة قاطعة” أن إسرائيل كانت السبب في سلسلة الانفجارات التي استهدفت عدة معسكرات تابعة للحشد.

وكالة فرانس برس نشرت نقلا عن “الاسدي” قوله: بعض التحقيقات الحكومية توصلت إلى أن الفاعل في بعض هذه الأفعال هي إسرائيل، قطعا ويقينا”.

وتعرضت منذ منتصف شهر تموز/يوليو الماضي، خمسة مخازن أسلحة ومعسكرات تابعة للحشد لتفجيرات من مصدر مجهول، وتحقق السلطات العراقية للبحث عن الفاعل.

وأكد القيادي أن الحكومة تعكف على إعداد الأدلة والوثائق الكافية التي تخولها بالشكوى إلى مجلس الأمن … لن تقدم شكوى ضد مجهول”، مشيرا أن الحشد لا يمكنه في الوقت الحالي توجيه أصابع الاتهام لأمريكا بأنها هي من ساعدت إسرائيل في إدخال طائرات بدون طيار إلى العراق أو إعطاء الضوء الأخضر للهجمات.

وتساءل عما إذا كانت “الضربات مفاجئة بالنسبة للحكومة العراقية، للحشد، للفصائل؟ بالتأكيد ليس مفاجئاً”، مؤكداً أن “الموضوع واضح. استهداف الحشد بالذات”.

وألقى قياديين في الحشد الشعبي في أوقات سابقة، اللوم على الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تلك الهجمات، بيد أن الفصائل وجهت التهمة لإسرائيل، بالذات عقب هجومها الأخير يوم الأحد الماضي، من خلال طائرتين مسيرتين، أسفرتا عن مقتل قيادي بارز في الحشد، على الحدود العراقية السورية.

من جهتها، أكدت الحكومة العراقية التزامها التام بمسؤولياتها الدستورية والوطنية بالدفاع عن أمن وسلامة العراق وشعبه وسيادته الوطنية على كامل ترابه، مشيرة إلى أن الشعب الذي تجاوز أصعب الظروف بشجاعة، وألحق الهزيمة بتنظيم “داعش”، قادراً على أن يخرج من أي تحدٍ جديد بأكثر قوة وعزيمة، إلى ذلك قال رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” يوم الثلاثاء الماضي، “إن القوات المسلحة مستعدة للدفاع عن العراق ومواطنيه ومؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية العاملة فيه”، وأن أي اعتداء على أرضه وسيادته وقواته المسلحة ، سيتم الرد عليه بشكل حازم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى