إيران ترسل 30 ألف عنصر أمن إلى العراق.. احتلال أم ماذا؟
تحاول إيران بشتى السبل فرض سيطرتها العسكرية على العراق، فبعد أن أسست مليشيات تابعة لها تحت مسمى “الحشد الشعبي”، المؤلف من نحو 70 فصيل عسكري، صرح اليوم الثلاثاء، مسؤولون إيرانيون أنهم سيحمون مواكب أربعينية الحسين وهي مناسبة دينية شيعية تنطلق من إيران وحتى “العتبات المقدسة” في كربلاء العراق.
فقد أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني العميد “حسن كرمي” عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر أمن إيراني إلى العراق، مدعيا أنها لحماية “مراسم أربعين الحسين”.
وسط اتهامات من المتظاهرين العراقيين للحرس الثوري والميليشيات التابعة له بالتدخل لقمع وقتل المحتجين، كما أعلن “كرمي” أن 30 ألف شرطي إيراني سيرافقون الموكب الشيعي حتى داخل العراق حسب ما قاله كرمي.
وقال القائد العسكري الإيراني الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات، في مقابلة مع وكالة “مهر” الإيرانية الحكومية أمس الاثنين: ” إن أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعين بشكل مباشر “.
وأضاف “كرمي”: “7500 منهم يعملون يتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط”.
وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية أن 30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية “مسيرات أربعين الحسين”.
وأكد قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيرني أن ” الجزء الأصعب الذي تتولى حمايته القوات الخاصة الإيرانية هو الاكتظاظ بمسافة 10 إلى 15 كلم من الحدود”.
وقال كرمي: “نقوم بعمل استخباراتي قوي للغاية، ولدينا عناصر في الحشود للسيطرة على الوضع”.
وتسعى إيران للسيطرة على الاحتجاجات المندلعة في العراق على خلفية الفساد الذي أحدثه رجالاتها في الحكومة العراقية وما نتج عنها من بطالة وتدني مستوى المعيشة في البلد النفطي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
