fbpx

تركيا ترفض منح الجنسية والإقامة للقيادي الإخواني وجدي غنيم

مرصد مينا

قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المصري وجدي غنيم إنه سيبحث عن بلاد أخرى تؤويه بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا.

وقال غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل، إنه رغم فرحته وسعادته بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات، فإنه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية، موضحا أنه تقدم بطلب للحصول على الإقامة والجنسية منذ 9 سنوات وحتى الآن، على أمل أن يسمح له بحرية الحركة والتنقل والحصول على العلاج في تركيا، ولكنه فوجئ برد الحكومة بالرفض، وذلك قبل ساعات من إعلان فوز أردوغان، مشيرا إلى أنه يبحث عن بلاد جديدة تؤويه بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا.

يشار أن محكمة جنايات القاهرة قضت في العام 2017 بالإعدام شنقاً على وجدي غنيم وبعض المتهمين معه من عناصر جماعة الإخوان بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها “خلية وجدي غنيم” لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.

وأسندت النيابة المصرية لغنيم وآخرين معه بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

كما أكدت النيابة أن غنيم تولى زعامة الجماعة التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم.

يذكر أن وجدي غنيم اسمه الكامل وجدي عبد الحميد محمد غنيم، مواليد 8 فبراير 1951 بمحافظة الإسكندرية من قيادات جماعة الإخوان. أُبعد من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من الكويت في حرب العراق، وسافر إلى دول عدة، منها إنجلترا التي طرد منها، وتم منعه من دخولها مرة أخرى بتهمة التحريض على الإرهاب، كما اعتقل لعدة سنوات في سجون مصر، وكندا وأميركا وسويسرا وجنوب إفريقيا واليمن.

وفي العام 2019، قرّرت السلطات التونسية منع وجدي غنيم من دخول البلاد، بعد إساءته وتهجّمه على الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى