fbpx

العفو الدولية: الرقة وبعد مرور عام على تحريرها من داعش لا تزال غارقة بالدمار

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، إن مدينة الرقة ورغم مرور عام على طرد تنظيمداعشمنها، إلا أنها لا تزال غارقة بالدمار، بينما تستمر عملية انتشال جثث الضحايا من أحيائها.

وقالت المديرة العامة للأبحاث العالمية في المنظمة، أنيا نيستات، لوكالةفرانس برسعلى هامش مؤتمر صحافي في بيروتالوضع في الرقة صادم بعد نحو عام على تحريرها“.

وأوضحتنيستاتالتي زارت الرقة مع وفد من المنظمة قبل أيامما زال بالإمكان رؤية مدينة مدمرة بالكامل مع وجود 30 ألف منزل مدمر بالكامل و25 ألفاً شبه مدمر“.

وأضافتالمدينة غارقة في الدمار بنسبة 80 % وهذا ينطبق أيضاً على المدارس والمستشفيات والمنازل الخاصة“.

وخلال العمليات العسكرية، تعرضت المدينة لغارات كثيفة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ما تسبب بدمار هائل وخسائر بشرية كبيرة.

وبعد عام على انتهاء المعارك، لا تزال عمليات انتشال جثث القتلى المدفونةفي كافة أنحاء المدينةمستمرة وفق ما ذكرتنيستات

وقالت المسؤولة في العفو الدوليةانتشل فريق محلي صغير غير مجهز 2521 جثة حتى الآن، غالبيتها لمدنيين قتلوا جراء غارات التحالف“. وتشير تقديرات محلية إلى وجودنحو ثلاثة آلاف جثة أخرى“.

وقبل أشهر قليلة، نقل مراسلفرانس برسمشاهدته لعاملي هذا الفريق أثناء انتشالهم الجثث مستخدمين أدوات بسيطة أو حتى أيديهم، فيما انبعثت رائحة كريهة من خنادق حفرت في الأرض يحوم الذباب فوقها.

وتبدي المنظمة خشيتها من توقف الفريق عن مواصلة عمله لعدم توفر التمويل اللازم.

وقالتنيستات“: “إذا كانوا (التحالف) يملكون المال اللازم لتدمير المدينة، وإذا كان لديهم المال الكافي لشن عملية عسكرية بهذا الشكل، فمن غير المعقول ألا يؤمنوا الموارد الكافية لتحمل مسؤولية تداعياتها“.

وكانت ميليشياقسدالكردية وبدعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، قد انتزعت السيطرة على مدينة الرقة في 17 تشرين الأول/أكتوبر من تنظيمداعش، والتي كانت تعد المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا، بعد أربعة أشهر من المعارك والغارات الكثيفة.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى