fbpx

ريف حماة الشمالي .. نزح السكان وبقي الضامن

يتعرض ريف حماة الشمالي الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية لقصف مدفعي وصاروخي منذ بداية الشهر الجاري، من قبل قوات النظام السوري المتاخمة للمنطقة . القصف والذي يطال المنطقة يومياً، بالإضافة الى منطقة ريف إدلب الجنوبي، تطور بشكل لافت خلال اليومين الماضيين حيث شاركت طائرات حربية تابعة للنظام السوري، مستهدفة أي حركة للسكان او الآليات في المنطقة . وقد تركز القصف في ريف حماة الشمالي على بلدات كفرزيتا و اللطامنة ومورك و كفرنبودة وغيرها من القرى و المزارع والبلدات، ما أوقع عشرات القتلى المدنيين فضلاً عن الجرحى و الدمار الهائل في الممتلكات و المنازل. وكان لشدة القصف و تركزه على القرى و البلدات أن خلق حالة من الهلع و الخوف لدى السكان، الذين سارعوا الى النزوح من قراهم وبلداتهم الى مناطق أكثر أمناً باتجاه الشمال حيث الحدود التركية. وبينما تتجه أرتال النازحين المثقلين بالهموم شمالاً، تتوجه أرتال أخرى جنوباً لكنها ليست للنازحين بل للضامن التركي الذي ادعى دخوله المنطقة لحماية سكانها و اضفاء حالة من الاستقرار على حياتهم، وفق ما يقول ناشطون للمنطقة لمرصد مينا. وذكر الناشطون أن 50 آلية للجيش التركي توجهة اليوم الاثنين الى قاعدتي “مورك” و “شير مغار” العسكريتين اللتين تضيئان وحيدتين في أقصى شمال غرب ريف حماة المنكوب بعد أن نزوح سكانها يقول أهالي المنطقة إن تركيا فرضت نفسها ضامناً في المنطقة، ولكن ماذا تضمن وماذا تفعل قواعدها المنيرة على الأرض وأمن من تحفظ، بعد أن”رحل السكان الأصليون وبقي الضامن وحيداً”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى