fbpx

عشرة أيام حاسمة.. الرئاسة الفلسطينية: كل الخيارات متاحة للرد على الضم

مرصد مينا – فلسطين

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن فلسطين والأردن تدرسان كافة الخيارات للرد على خطة الضم، محذرا من أن الأيام العشرة القادمة ستكون “حاسمة لتحديد مصير عملية السلام بأسرها”.

أبو ردينة قال إن “العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أرسل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد فيها على الموقف الأردني الثابت المتمثل بأن البلدين في خندق واحد، وأنه لا يمكن تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف أبو ردينة أنه “في حال استمر الجانب الإسرائيلي بعملية الضم، فإنها ستمثل مفترق طرق هام جدا وانعكاساته خطيرة على المنطقة بأكملها”، مؤكدا أن “كافة الخيارات مطروحة على الطاولة حيث ستدرس فلسطين مع الأردن كيفية التحرك سواء من خلال مجلس الأمن الدولي أو أي خطوة تنسيقية أخرى”.

ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية مطلع الشهر القادم. وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن وجود تخبط وانقسام في الحكومة حول كيفية تطبيق هذه الخطة.

القناة الإسرائيلية الـ”13″ قالت، يوم الأربعاء، إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست ياريف ليفين قدما خرائط لأربع سيناريوهات لتنفيذ الخطة، خلال اجتماع عقد مع وزيري الدفاع بيني غانتس والخارجية غابي أشكنازي”.

ولم تذكر القناة تفاصيل السيناريوهات، إلا أنها نقلت عن مسؤول، لم تسمه، قوله إنها “تتفاوت ما بين ضم 30٪ من الضفة الغربية إلى ضم رمزي لمساحة صغيرة من الأرض”، مؤكدة أن غانتس وأشكنازي أبلغا نتنياهو معارضتهما لأي ضم أحادي الجانب، مشددين على ضرورة أن يكون الضم “جزءا من سياق دبلوماسي أوسع”، وأوضحا أنهما لا يرغبان بضم أجزاء من الضفة مأهولة بالسكان الفلسطينيين، دون “إعطائهم حقوقا متساوية وحصولهم على أشياء في المقابل”.

أما صحيفة “إسرائيل هيوم”، المقربة من نتنياهو، كشفت أن الأخير يدرس تنفيذ الضم على مرحلتين، بدءا بالمستوطنات المعزولة، موضحة أن المرحلة الأولى تشمل ضم 10% من أصل 30% من أراضي الضفة التي تسمح بها خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين تشمل الثانية ضم بقية الأراضي وغور الأردن. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى