fbpx

فلسطين: وجودنا ضارب في عمق التاريخ

اكتشف الجيش الإسرائيلي نقفاً تحت الأرض يمتد من داخل قطاع غزة المحاصر حتى الأراضي الإسرائيلية في الجزء الجنوبي من القطاع، وتم اكتشافه مساء أمس أثناء بناء جيش إسرائيل جدارا تحت الأرض، ولم يتمكن الأخير من توفير معلومات واضحة ما إذا كان هذا النفق قد تم حفره حديثا أم هو نفق قديم غير مستخدم، بحسب ما جاء في صحيفة “جيروزاليم بوست”. ونقلا عن المصدر فقد أعلن المركز الاقليمي التابع للمنطقة التي اكتشف فيها النفق الفلسطيني أن جيش اسرائيل عثر عليه من خلال “الدفاعات التكنولوجية الرائدة التي استخدامها على طول حدود غزة لحماية الاسرائيليين، النفق لا يعد تهديدا ويقوم الجيش الاسرائيلي بمعالجته”. المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” غرد على تويتر: بناء العائق التحت أرضي في الحدود مع قطاع غزة أدى إلى اكتشاف مسار نفق في جنوب قطاع غزة” وبحسب المركز الاقليمي ذاته فإن الجيش الاسرائيلي اكتشف منذ عام 2014 أنفاق فلسطينية بلغ عددها 18، بينها نفق بحري يمتد الى البحر المتوسط وكان هذا النفق سيمكن أهالي شمال قطاع غزة من الخروج إلى البحر دون أن يلاحظهم أحد، إضافة إلى نفق آخر امتد حتى شبه جزيرة سيناء. ويبلغ طول الجدار الذي تقوم اسرائيل من خلاله بتضيق الحصار على قطاع غزة الفلسطيني 65 كيلو متر، ويصل ارتفاعه حوالي ستة أمتار، وهو جدار عازل الجزء السفلي منه يكون تحت الأرض، والقسم الذكي منه و الواقع فوق الارض، ويحتوي السور على نظام وأجهزة استشعار للكشف عن الأنفاق المحيطة. وفي سياق آخر نددت وزارة الخارجية الفلسطينية تغريدات لـ “بنيامين نتنياهو”: رئيس الوزراء الاسرائيلي والتي قال فيها أن الفلسطينيين القدماء يعودون في أصولهم إلى جنوبي اوروبا، ووصف كلامه بأنه امتداد لحملاته التضليلية. ونشرت الخارجية في بيان لها: “إن الوجود الوطني والإنساني لشعبنا في أرض فلسطين ضارب بجذوره في عمق التاريخ، ولا ينتظر إثباتات ودلائل كاذبة من المستعمر نتنياهو”. وأضافت: “تغريدات نتنياهو تفوح منها رائحة العنصرية البغيضة تجاه الشعب الفلسطيني، وهي تلخص اللا سامية عنصرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى” ووصفت محاولات نتنياهو بحرف حقيقة الصراع من سياسي إلى دينية مرة، وعرقية مرة أخرى. وكان نتنياهو قد غرد على تويتر قائلا: “ما نعرفه من الكتاب المقدس أن أصل الفلسطينيين “القدماء” موجودون في جنوب أوروبا”، وتابع: “لاتوجد صلة بين الفلسطيينين القدامى والفلسطينيين الحاليين، الذين جاء أسلافهم من شبه الجزيرة العربية إلى أرض اسرائيل بعد آلاف السنين”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى