مسلم: نرفض الوجود التركي في المنطقة الآمنة ونرفض اتفاقية أضنة

قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي “صالح مسلم” إنه يرفض أي وجود تركي في المنطقة الآمنة التي يدور الحديث عن إنشائها شمال سوريا. معربا عن رفضه في الوقت نفسه لاتفاقية أضنة. وأضاف مسلم في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط: “يتحدثون عن منطقة أمنية يريد الأتراك الإشراف عليها، نحن نرفض وجود أي إصبع تركي (…) أي تدخل تركي شمال سوريا سيخرب الأمور، ونطالب بمنطقة أمنية برعاية دولية ووجود مراقبين دوليين”. ورفض مسلم أيضًا اتفاقية أضنة التي طرحتها روسيا مع تركيا مجددًا، واعتبر أنها كانت “مقدمة للأزمة السورية والحرب لثماني سنوات، وتجديد العمل بالاتفاق يعني حروبًا جديدة لسنوات إضافية”. وقال “نحن نعتبر اتفاق أضنة استسلامًا سوريًا لتركيا، بحيث إن النظام أخفاه عن الشعب لأنه لا يتضمن أي بند لصالح سوريا، لذلك نعتبر تفعيل الاتفاق استسلامًا جديدًا من سوريا إلى تركيا”. وكان قال أردوغان إن بلاده تمهل واشنطن بضعة أسابيع فقط لإفراغ منبج ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”، مؤكدًا أنه بعد انتهاء المهلة ستباشر تركيا بتنفيذ خططها الخاصة، في إشارة منه إلى عملية عسكرية في المنطقة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي