fbpx

اتصالات إيرانية فرنسية بشأن الاتفاق النووي

قالت وزارة الخارجية الإيرانية أن اتصالاً هاتفياً جرى مساء أمس، الخميس 18 تموز الجاري، بين الرئيس الإيراني “حسن روحاني” والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، حول الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب البيان الوزاري الذي نشرته وزارة الخارجية الإيرانية في موقعها على شبكة الإنترنت؛ فإن الرئيس الإيراني ثمّن الجهود الفرنسية ” لصون ” الاتفاق النووي المبرم “ايران مصممة علي السماح لفتح كافة السبل لصون الاتفاق النووي المبرم”.

و أوضح الرئيس “روحاني”:”يجب اتخاذ الخطوات المتبادلة لصون خطة العمل الشاملة المشتركة” في إشارة واضحة لاشتراط إيران، رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عنها مقابل عودتها للالتزام بالاتفاق النووي، حيث جاء في البيان أيضاً، أن “روحاني قال لـ”ماكرون:”تزايد العقوبات علي ايران من قبل الولايات المتحدة الأميركية يؤدي الي المشكلة لبقاء الاتفاق النووي”.

وطالب الرئيس الإيراني أوربا المسارعة في “تأمين مصالح إيران”: “علي أوروبا ان تتسرع في مسار تأمين مصالح ايران الشرعية و ايجاد الهدنة في الحرب الاقتصادية الأميركية”، وبحسب ما قالته وزارة الخارجية الإيرانية على موقعها في شبكة الإنترنت فإن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أكد ضرورة المحاولة لخفض التوتر و”صون” الاتفاق النووي المبرم قائلا:”من المؤسف ان هناك متطرفين الذين يعرقلون مسار التوصل الي السلام و الاستقرار من قبل البلدان و في هذا السياق إعلان الولايات المتحدة الأمركية بشأن تشديد العقوبات علي ايران”.

وقالت الوزارة أن الرئيس الفرنسي أشار إلى أن أوروبا تسرع في مسار تفعيل مشروع “اينستكس الأوروبي” مشيراً إلى البيان الذي أصدرته الدول الأوروبية الثلاث لتأمين مصالح ايران قائلا:”ان العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأميركية ضد ايران، أدت الي صعوبة تجارة معظم البلدان مع ايران”. ويُقصد بالدول الثلاث؛ فرنسا، ألمانيا، بريطانيا.

و أكد الرئيس الفرنسي بحسب ما قالته الوزارة الإيرانية على أن:” فرنسا تهتم اهتماماً بالغاً بتسوية المشاكل و المعضلات وصون الاتفاق النووي وهذا الأمر يحتاج الي تضاعف الجهود من قبل كافة الأطراف”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى