fbpx

ترامب لدول الناتو: ادفعوا

عبّر قادة (الناتو) عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة، قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن، وأضافوا أنهم “يتضامنون” مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم بغاز أعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية.
كما ذهب قادة الحلف (الناتو) إلأى إعلان قلقهم من “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط، ومن “الاختبارات الصاروخية المكثفة” التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
وأعلن قادة الحلف خلال القمة التي عقدت أول أمس في بروكسل “التزامهم الثابت” بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها، وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جداً على الدفاع قال الحلف في بيان: “نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف”.
من جهته، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الدول الأعضاء في الناتو زيادة نفقاتهم العسكرية إلى 4% من إجمالي الناتج الداخلي، أي ضعف الهدف المحدد لهم وهو 2% لعام 2024، كما أعلن البيت الأبيض.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض إن ترمب في كلمته أمام قمة بروكسل “اقترح أن تحترم الدول، ليس فقط التزاماتها بتخصيص 2% من إجمالي الناتج الداخلي لنفقات الدفاع، بل أن تزيدها إلى 4%”.وأوضحت أن ترمب “كان أثار الأمر نفسه مع الحلف الأطلسي في السنة الماضية”.
وأضافت أن “الرئيس ترمب يريد أن يساهم شركاؤنا بقسط أكبر في العبء، وأن يوفوا على الأقل بالتزاماتهم التي أعلنوها”.
وكرر ترمب مراراً في الأسابيع الأخيرة مطالبته بأن يزيد الأوروبيون نفقاتهم العسكرية، لكن المطروح حتى الآن هو احترام الدول للتعهد بتخصيص 2% من ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024 وليس المضي إلى 4% وهي نسبة تفوق حتى مساهمة واشنطن البالغة 3.5%.
وبحسب أرقام نشرت الثلاثاء، فان سبع دول فقط هي اليونان وإستونيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا والمملكة المتحدة، ستبلغ في 2018 نسبة 2% من الناتج الداخلي، وذلك إضافةً إلى الولايات المتحدة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى