fbpx

تونس.. عبير موسي قد تواجه عقوبة الإعدام

مرصد مينا

حذر نوفل بودن محامي رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي من أن موكلته تواجه 3 تهم، وعقوبة واحدة منها قد تصل إلى “الإعدام”.

المحامي بودن أوضح  أن التهمة الأولى الموجهة لموكلته هي جنائية وتتعلق بـ”الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي، وتصل عقوبة تلك التهمة إلى “الإعدام” حسب الفصل 72 من المجلة الجنائية التونسية.

نوفل بودن أكد بحسب موقع الحرة أن الوقائع الظاهرة بالملف والمعطيات، لا تتكون منها الجرائم المنسوبة لموسي، لكن صدر قرار إيداعها بـ”سجن الإيقاف” لأن قاضي التحقيق لا يحسم بالقضية.

يشار أن عبير موسي مودعة حاليا بالسجن على “ذمة التحقيق في مرحلته الأولى”، لأن هناك “استقراءات واختبارات” طلبناها من عميد قضاة التحقيق، وربما يقرر القيام بها، ثم سيتم سماع أقولها مرة أخرى بعد الانتهاء من تلك الإجراءات، وبعد ذلك يتم “ختم البحث” ويصدر قاضي التحقيق قراره بتوجيه التهم بصفة رسمية إذا رأى ضرورة لذلك، حسبما يوضح محامي موسي.

وشدد على أن هيئة الدفاع تأمل “الإفراج” عن موسي، وقد يتم حفظ بعض التهم المنسوبة إلى موكلته أو كلها، وهي حاليا في وضعية “الإيقاف التحفظي على ذمة قضية تحقيقية”. وقد يعاد “تكييف” التهم حسب الوقائع التي بين يدي قاضي التحقيق.

وإذا رأى القاضي أن التهم لا تنطبق عليها العناصر الواقعية أو القانونية، فقد يتم حفظها، لكن حتى الآن فـ”كل شيء جائز”، وفقا للمصدر نفسه.

يشار أن  قاضي التحقيق في تونس أصدر يوم أمس الخميس مذكرة إيداع بالسجن في حق عبير موسي التي تعتبر من أبرز الوجوه المعارضة للرئيس التونسي، قيس سعيّد. والثلاثاء، أودعت عبير موسي بالحبس الاحتياطي بعدما أوقفت أمام القصر الرئاسي.

أصدر قاضي التحقيق في تونس، الخميس، مذكرة إيداع بالسجن في حق رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبير موسي، التي تعتبر من أبرز الوجوه المعارضة للرئيس، قيس سعيّد، على ما أفاد محاميها وكالة فرانس برس.

وبحسب حزبها، أوقفت موسي أمام القصر الرئاسي في قرطاج حيث كانت قد حضرت لتقديم طعون بمراسيم رئاسية.

وحذر الحزب الدستوري الحر في بيان من “محاولات افتعال عقبات قانونية لإبعادها عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية” المقرر إجراؤها العام المقبل.

يذكر أن موسي النائب لسابق  في البرلمان المنحل منتقدة شرسة للإسلاميين زمن توليهم الحكم في البلاد، كما أنها من المدافعين عن نظام الرئيس الاسبق، زين العابدين بن علي، والذي أطاحته ثورة شعبية في العام 2011.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى