fbpx

بومبيو: العقوبات هدفها حماية العالم من إيران

حذر وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، الأربعاء، الشركات الدولية من الأنشطة المالية الإيرانية “الخبيثة”، مؤكداً دعمه فرض تدابير إضافية ضد إيران، من قبل مجموعة العمل المالي، لعدم التزامها بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقال “بومبيو”: “إيران أظهرت فشلا متعمداً في معالجة أوجه القصور في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، متعمدة عدم وجود شفافية في اقتصادها حتى تتمكن من مواصلة تصدير الإرهاب”.

وأضاف الوزير الأمريكي: ” الحرس الثوري الإيراني يواصل الانخراط في خطط تمويل واسعة النطاق وغير مشروعة، لتمويل أنشطته الخبيثة، بما يدعم الجماعات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة، مثل حزب الله وحماس”.

وأوضح وزير الخارجية، أن الحرس الثوري الإيراني يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، مضيفاً: “على الشركات في جميع أنحاء العالم أن تتوخى الحذر لتجنب تمويل أنشطة إيران الخبيثة.”

وتابع قائلاً: “أكد المجتمع الدولي أنه يجب على إيران الوفاء بالتزاماتها بالتصرف كدولة طبيعية، وحذرت مجموعة العمل المالي إيران من أنها يجب أن تصدق على اتفاقيات باليرمو وتمويل الإرهاب، بما يتماشى مع معايير المجموعة بحلول فبراير 2020، أو أنه سيعاد فرض التدابير المضادة بالكامل”.

كما دعا مجموعة العمل المالي إلى تحميل إيران المسؤولية عن كامل النشاطات التي تمول الإرهاب بالقول: “نؤيد قرار مجموعة العمل المالي بحماية النظام المالي الدولي، وندعو أعضاء المجموعة إلى تحميل إيران المسؤولية الكاملة عن أعمالها الخطيرة والمستمرة في تمويل الإرهاب”.

وكان وزير الخارجية “بومبيو”، قد قال في تغريدة له على تويتر: ” الهدف من فرض العقوبات المالية على إيران، هو حماية العالم منها، مشيراً إلى أنها تسيء استخدام الأموال، التي تصل إليها.”

وأضاف: “ترحب الولايات المتحدة الأمريكية، بما قامت به مجموعة العمل المالي الدولية “إف إيه تي إف”، بفرض إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران”، مشيراً إلى أن طهران يجب أن تنصاع لاتفاقية باليرومو، واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب “تي إف”.

يأتي ذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، عقوبات على 25 كيان وفرد على صلة بإيران، متهمة بدعم جماعات متطرفة، بما في ذلك حزب الله، حيث وضعتها على قائمة الإرهاب، وفق ما قاله بيان صادر عن رئاسة أمن الدولة في السعودية، وشركائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى