fbpx

انطلاق فعاليات مؤتمر الحوار السوري – السوري بالرقة في دورته الثانية

انطلقت في مدينة عين عيسى شمالي مدينة الرقة، أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر (الحوار السوري- السوري) في دورته الثانية، بمشاركات العشرات من الشخصيات الحزبية والمستقلين والمجتمع المدني بإشراف ما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الذراع السياسي لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). وناقش المؤتمرالذي عقد لمدة يومين تحت عنوان “لقاء وتقدم”، بحث رؤية مستقبلية لسوريا وشكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية، ونموذج الإدارة الذاتية، والمسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل. وبحسب مصادر “مينا” فأن معظم المشاركين هم من الداخل السوري، وذلك رغم توجيه الدعوات للكثير من الشخصيات السورية المتواجدة في الخارج والتي اعلنت رفضها المشاركة، لافتة إلى أن “رياض درار” هو من يدير المؤتمر بوصفه الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطي”. وقالت المصادر إن المشاركين في المؤتمر يحاولون طرح رؤى وافكار تتحدث عن الديمقراطية اللامركزية وهي نفسها التي تتحدث عنها ما تسمى “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا. وأشارت المصادر إلى أن المشاركين بحثوا الدستور السوري ومبادئه الأساسية، وقضية المرأة ودورها في الحل والاستقرار السوري، وآليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية. ويحاول المشاركون عبر كتلتهم السياسية التي تعرف باسم” مجلس سوريا الديمقراطي” أن يكون لها تأثير في الحل السوري، وايضا المشاركة في اللجنة الدستورية بعد أن تم استبعادهم من المشاركة في اللجنة، وفق ما ذكرت المصادر. ونقل عن “إلهام أحمد” الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” قولها إنه”لابد من توصيف العلاقة بين الدولة المركزية و السلطة، العلاقة وثيقة جداً بين الاثنين، أينما تواجدت الدولة هذا يعني أن السلطة أيضاً موجودة، والسلطة تعني السيطرة على كافة مرافق ومقدرات الحياة والمجتمع بدءاً من التعليم حتى الجيش والاقتصاد والسياسة وإلى ما هنالك من مجالات. وعدم ترك مجال للتنفس أمام الشعب. فئة صغيرة هي التي تنوب عن المجتمع بالتفكير واتخاذ القرارات”. وكانت “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطي” قالت في بيان لها منذ يومين إن “المؤتمر الحالي يأتي استكمالاً للملتقى الحواري (حوار وبناء) الذي عقد في 18 تموز /يوليو الماضي”،مؤكدة بأن “المجلس منفتح على الحوار لإيجاد حل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا المستقبل”، حسب قولها. يشار إلى أن ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الذراع السياسي لـ(مسد) تسيطر على نحو 27% من مناطق في شمال شرق سوريا بدعم مباشر من قبل الولايات المتحدة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى