fbpx

جسر الشغور..النظام يصعد رغم وجود نقاط مراقبة

مع دخول المنطقة ضمن اتفاقات خفض التصعيد الا ريف جسر الشغور الغربي مازال يتعرض لشتى أنواع القصف بجميع أنواع القذائف وتحديداً بلدة بداما ومحيطها والطرقات
المكشوفة مع وجود طيران الاستطلاع.
وفي تصريح لـ “مينا” قال مدير مركز الدفاع المدني حسام ظليطو مدير في قرية بداما :” يوم السبت الماضي وقبل وقت الافطار قامت قوات النظام المتمركزة بريف اللاذقية
باستهداف بلدة بداما براجماعت والصواريخ وعشرات القذائف منها محمل بمادة الفوسفور.
وأضاف: “اسفر القصف عن مقتل مدنيين اثنين أحدهم من نازحي ريف حمص يقيم في البلدة واخر من ابناء البلدة” مشيرا إلى أن القصف أسفر كذلك عن احتراق المحاصيل
الزراعية.
وقال ظليطو” استطاع عناصر مركز بداما للدفاع المدني من انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق والسيطرة عليها بعد عمل استمر اكثر من ساعة ونصف” ولفت إلى
أن هذه ليست المرة الاولى التي يستهدف بها النظام بلدة بداما ومحيطها بالقذائف التي تحمل مادة الفوسفور.
وتعتمد قوات النظام الموجودة بريف اللاذقية باستهداف جميع الطرقات بعد رصدها بطائرات استطلاع مذخرة”
ومن جانبه قال يوسف الاعرج من أهالي المنطقة “الوضع بشكل عام
شهد تصعيدا كبيرا من قبل قوات النظام خلال اليومين الماضيين وذلك بعد الانتشار التركي بريف جسر الشغور وعدم وجود مراقبة قريبة من القرية و الريف الغربي بشكل عام و
والاعتماد على نقطة مراقبة ايرانية تم وضعها في قرية بيت جناور بريف اللاذقية وهي نقطة موالية لقوات النظام.
يذكر أن القوات التركية أنشأت بحسب اتفاق استانة 12 نقطة مراقبة من بينهم نقطتان في منطقة جسر الشغور وقرية الزيتونة بريف اللاذقية الشمالي ليبقى ريف ادلب الغربي مراقبا
من قبل الجلاد الايراني دون اي توقف لاطلاق النار رغم التزام فصائل المعارضة بالاتفاق بشكل كامل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى