ماذا يحدث في البرلمان العراقي؟
مرصد مينا – العراق
دخل أعضاء الكتلة الصدرية إالجلسة الأولى للبرلمان العراقي وهم يرتدون الاكفان في إشارة إلى استعدادهم للموت، لاسيما أن قياديا من التيار الصدري اغتيل فجر اليوم الأحد في محافظة ميسان جنوبي البلاد.
ومعروف أن الصدريين يرتدون في صلاة الجمعة الكفن الأبيض وهو تقليد بدأه محمد محمد صادق الصدر، والد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في تسعينيات القرن الماضي، في المقابل دخل أعضاء حركة “امتداد” التي ترفع شعارات المحتجين، إلى مجلس النواب بعربة “التوك توك” تذكيرا بحركة الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت البلاد في السنوات الأخيرة.
إذ برزت خلال احتجاجات 2019، عربة “التوك توك” كرمز من رموز الاحتجاجات العراقية، إذ أنها كانت وسيلة لتنقل شباب الاحتجاجات، وتحاول حركة “امتداد” بذلك أن تشير إلى أنها انبثقت من رحم تلك الاحتجاجات.
في سياق متصل أفادت وسائل إعلام عراقية بتقديم الكتل السنية “محمد الحلبوسي” كمرشح لرئاسة البرلمان فيما تقدم خمسة مرشحين من القوى الشيعية لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، وأوضحت أن “الكتلة الصدرية تعتزم ترشيح كل من حاكم الزاملي وحسن الكعبي لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، فيما تعتزم كتلة الإطار التنسيقي التي يتزعمها نوري المالكي، تعتزم ترشيح كل من أحمد الاسدي وعطوان العطواني وعالية نصيف للمنصب نفسه.
أما النائب عن المكون الكردي فقد اتفق الحزبان الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني على تسمية النائب الفائز عن الحزب الديمقراطي شاخوان عبد الله لشغل منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.
مصادر متابعة أشارت إلى أن “عدم الاتفاق على تسمية المرشحين لمنصب رئيس البرلمان ونوابه أخّر انعقاد الجلسة إلى ظهر اليوم عن موعدها المحدد في الساعة الـ11 صباحاً”.
