"رينو" تعزّز إنتاجها في المغرب ليصل إلى نصف مليون سيارة سنوياً

كشف الرئيس المدير العام لمجموعة رينو، كارلوس غصن، السبت بالرباط، إن المجموعة ستعزز قدرتها الإنتاجية بالمغرب لتصل إلى 500 ألف سيارة في السنة، مما سيجعل المملكة أحد مراكز إنتاجها الرئيسية. ويهدف المشروع، الذي قدمه غصن للعاهل المغربي خلال استقبال حضره حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، إلى رفع القدرة الإنتاجية للشركة المغربية لصناعة السيارات (صوماكا) من 80 ألف سيارة في السنة حالياً إلى 160 ألف سيارة في 2020، وذلك ضمن مخطط زيادة إنتاج مصانع «رينو» في المغرب إلى 500 ألف سيارة في السنة (340 ألف سيارة في طنجة و160 ألف سيارة في الدار البيضاء). وكان العاهل المغربي قد استقبل بالقصر الملكي بمراكش، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، والرئيس المدير العام لمجموعة “رينو”، كارلوس غصن الجمعة قبل الماضية 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في غياب رئيس الحكومة. تجدر الإشارة إلى أن مصنع «صوماكا» صدَّر أول سيارة تحمل علامة «صنع المغرب» سنة 2007، ومنذئذ، أضحت منصة حقيقية للتصدير، حيث يتم يوجه أزيد من 60 بالمائة من إنتاجها نحو التصدير. ووقعت «رينو» عام 2007 أيضاً اتفاقية مع الحكومة المغربية بشأن مصنع طنجة ، الذي انطلق تشغيله في سنة 2012، ومنذ ذلك الحين عرف قطاع تصنيع السيارات بالمغرب نمواً فاق كل التوقعات، ليصبح حالياً أول قطاع مصدر. من جهتها، كانت شركة “بيجو ” الفرنسية قالت الشهر الماضي إنها ستبدأ العام المقبل الإنتاج في موقعها بالقرب من مدينة القنيطرة الساحلية بإنتاج مستهدف يصل إلى 200 ألف سيارة سنويا بحلول 2020. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي