fbpx

الخارجية الأمريكية: "غريس1" كانت تساعد الحرس الإيراني في سوريا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، “مورغان أورتاغوس”، الجمعة، أن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” كانت تقدم المساعدة للحرس الثوري الإيراني، الذي تعتبره واشنطن، منظمة إرهابية، من خلال نقل النفط من إيران إلى سوريا عندما تم ضبطها في مضيق جبل طارق الشهر الماضي.

وأوضحت أورتاغوس في بيان لها أن “أفراد طواقم السفن التي تساعد الحرس الثوري الإيراني، عبر نقل النفط من إيران قد يكونون غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أميركية، أو قد يرفض دخولهم إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالإرهاب”، حسب أندبندنت عربية.

المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أشارت إلى أنه “على قطاع البحرية أن يدرك أن الحكومة الأميركية تنوي إلغاء التأشيرات التي يحملها أفراد طواقم كهؤلاء”، وشددت على عدم تغيير موقف الولايات المتحدة بقولها “في حالة ناقلة النفط غريس 1، سوف نستمر بالعمل طبقا لسياساتنا الحالية فيما يتعلق بهؤلاء الذين يقدمون دعما ماديا للحرس الثوري الإيراني”.

وكانت السلطات البريطانية في جبل طارق قد أفرجت عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” أمس الخميس، بعد أن قدمت إيران تعهدات بعدم إفراغ حمولتها النفطية في سوريا، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها قولها “علمنا أن حكومة جبل طارق تلقت ضمانات من إيران بأن الناقلة “غريس 1″ لن تذهب إلى سوريا، وعلى إيران الالتزام بالضمانات التي قدمتها”.

كما و أضاف البيان “لن نؤيد أو نسمح لإيران، أو لأي شخص، بالالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي الحيوية بشأن نظام استخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه”، بدورها نفت طهران إعطاء أي ضمانات مقابل الافراج عن الناقلة، وفقا لما نقلته وكالة فارس الرسمية للأنباء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”.

وقال موسوي في تصريح له الجمعة، أن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة الناقلة “غريس-1″ لم تكن سوريا وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر، و تابع موسوي، قائلاً ” ان بريطانيا وسلطات جبل طارق تدعيان قصة تقديم ضمانات إيرانية، للتغطية على الإفراج المشرف للناقلة الايرانية.

من جهته قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” عبر صفحته في موقع تويتر “إطلاق سراح ناقلة النفط “غريس1″ من دون تقديم أي ضمانات، كان ثمرة لقوة إيران ودبلوماسيتها النشطة وعدم تخليها عن حقوق شعبها”.

واعتبر ربيعي، أن إطلاق الناقلة بعد احتجازها بشكل غير قانوني، سجل هزيمة أخرى للبيت الأبيض، رغم الضغوط والجهود الأمريكية التي لا تزال متواصلة.

وكانت السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق، احتجزت ناقلة النفط الايرانية غريس1 منذ شهر تموز الماضي أثناء عبورها من المضيق، قبل أن تفرج عنها أمس.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى