fbpx

حزب الله: الحشيش بدل البطاطا … ماذا ستزرع حماس؟

الإيرانيون على حافة المجاعة، هو الأمر كذلك، وآلاف التظاهرات التي شهدتها إيران، تقول بأن إيران، دولة الموارد والثروات، قد باتت زنزانة للإيراني، وتضيف الوقائع بأن إيران، هي مملكة الملالي وقد تقاسموا ثرة البلاد مع الحرس الثوري وقد امتلك ايران من الإبرة إلى النفط، واستثمر في: الحروب. الحروب تحت هاجس التوسع، بما يجعل من تحالف العمامة مع الخوذة، سمة إيران الخمينية، وقد امتدت إلى العراق، سوريا، اليمن، وتمركزت في غزة، وبلا أي غطاء أخلاقي، أو احتيال على المشهد.

  • حلفاؤها يعلنون الأمر، ويقولونها بالفم الملآن.
  • حسن نصر الله، أعاد وكرر: أموالنا من إيران الحرس الثوري.
  • وخالد مشعل وجماعة حماس يقرّون بأن لحم أكتافهم من إيران الحرس الثوري.

ومن يعرف حقيقة المشهد يعرف أن حماس زائد حزب الله، ليسا سوى استثمار إيراني، لا بمواجهة (الشيطان الأكبر)، لا، بل ليكون لكل منهما حصته في شيطانه. جاءت العقوبات الأمريكية، وجاء تصنيف الحرس الثوري كـ “منظمة ارهابية”، ليحاصر المستثمر، والعقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة على الحرس الثوري، ليست مجرد جملة عابرة لوزارة الخزانة الأمريكية، لا، إنها في حقيقة الحال، اكبر، وأهم، وأفعل من مجرد جملة، إنها تعني:

  • تجفيف موارد الحرس الثوري، كما قطع الطرق عليه وعلى استثماراته.

تصنيفه على أنه منظمة إرهابية، يعني فيما يعنيه:

  • مطاردة حركته المالية.. إغلاق ممراته في تجارة المخدرات.. ضرب استثماراته في الغرب الأوربي، وكذا في منطقة الشرق الأوسط.

سيكون لذلك أثره، وأول آثاره ستتجلى في مستوطناته في كل من لبنان وفلسطين، فحزب الله، وقد جنّد الآلاف من فقراء لبنان وبؤسائه بين صفوفه، ليقاتلوا في سوريا، ويغلقوا منافذ انتعاش لبنان، ويتاجرون بالمال الأسود في أوربا، سيكونون تحت وطأة هذه العقوبات، وحماس، وقد حوّلت غزة إلى إمارة القيود والجنازير والسجون، سيكون حالها كذلك، وسيغلق على كلا المنظمتين طريق البحبوحة المالية، وشراء المقاتلين، وتكويم السلاح، ورفاهية قياداتها التي جعلت من خالد مشعل أحد جلاوزة المال في فلسطين.   العقوبات على الحرس الثوري، تعني ضرب رأس أفعى الإرهاب، وستكون انعكاساتها بالغة الشدّة على القاعدة العسكرية والتنظيمية لكلا التنظيمين، ما يجعل  من انهيارهما على المدى الطويل أمراً مؤكداً، فإن لم يكن الانهيار سيكون الشلل والضعف.   هذا هو بالتحديد، بيت القصيد من هذه العقوبات، أما عن تجلياته فقد توضحت في الاستنكار (شديد اللهجة) الذي أبداه خالد مشعل، وكذا في الاستنكار الذي أطلقه حسن نصر الله، وكلاهما من مفردات الحرس الثوري وأذرعه في المنطقة. حزب الله لابد يبحث عن البدائل للمال الإيراني، وليس أمامه سوى التوسع في زراعة الحشيش، واحتلال مزارع البطاطا في البقاع ليحل الحشيش محل البطاطا، أما عن حماس، فما المتاح لها؟

  • أن تزرع الحشيش في بحر غزة؟

الحشيش لاينمو في البحر، وكذلك مقاتليها لن يبقوا تحت جناحها مادام الحصار قد طال رب عملها ومستثمرها. استثماران، سيكونان عرضة للغرق، مع فرض الحصار على المستثمر. وتظاهرات إيران ستزيد من غرق الحرس الثوري الذي قد يلجأ إلى التوسع في إرهابه كما هددت قياداته وتوعدت. الصراع مكشوف، مفنوح، والكارثة ستحل، أول ما تحل على أدوات الشغل التي يشتغل بها الحرس الثوري.. على حزب الله وحماس. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى