fbpx

"فتح" تهاجم مهرجانا نظمه أنصار "محمد دحلان" لإحياء ذكرى رحيل عرفات

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن “الهاربين من العدالة” لا يحق لهم الحديث في الشأن الوطني، في إشارة إلى القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان والذي ألقى خطابا مسجلا بمهرجان الزعيم الراحل ياسر عرفات. وقال المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف , الثلاثاء، إن حفلة الخطابة التي تمت في ساحة السرايا في قطاع غزة، والتي تحدث فيها “بعض الهاربين من العدالة”، تعكس العقل التآمري للقائمين عليها، بحسبما نقلت وكالات فلسطينية. وأضاف: “لقد عكس الفشل الذريع لحفلة الخطابة في السرايا، ضحالة امتداد هؤلاء بين الجماهير، ولفظ القاعدة الفتحاوية لهم”، في إشارة إلى دحلان. وأكد أبو سيف أن “حركة فتح وأبو عمار أكبر وأعظم من هؤلاء”، معتبرا أن “فتح ومؤسسها الرئيس الراحل ياسر عرفات وقائدها العام الرئيس محمود عباس وجماهيرها، هم ملح الأرض الحقيقي”. وشدد على أن “الجماهير الفتحاوية، التي التزمت بحركة فتح وقيادتها وقرارها، تاركة حفلة الخطابة للانقلابيين والانقلابيين الجدد وتحالف الكسور غير المستقيمة، هي حارسة الدم والمدافعة عن الوطن وحاملة الجمرة الفتحاوية”. ونظم تيار القيادي المفصول من “فتح”، محمد دحلان, ظهر الثلاثاء, مهرجانا خطابيا لإحياء ذكرى رحيل عرفات بعنوان: “ياسر عرفات.. الصمود والانتصار”. ويأتي هذا المهرجان، في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد أبو عمار، المولود في 4 آب/ أغسطس 1929، والراحل في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004. يذكر أن السلطة الفلسطينية وحركة “فتح”، لم تقدم حتى اللحظة إجابة شافية عن سؤال الكل الفلسطيني؛ من يقف خلف قتل عرفات؟، الذي قتل وفق التحقيقات بمادة شديدة السمية، ولا تزال لجنة التحقيق الفلسطينية التي يرأسها عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، اللواء توفيق الطيراوي تتحفظ على نتائج التحقيق في ملف مقتل أبو عمار. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى