ضربات جديدة للجيش الليبي ضد ميليشيات مصراتة
استهدف الطيران الحربي، التابع للجيش الوطني الليبي، بقيادة اللواء “خليفة حفتر”، صباح اليوم – الاثنين، تجمعات تابعة لميليشيات مصراتة، الداعمة لحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها، “فايز السراج”، وذلك في منطقة أبو قرين جنوب مدينة مصراتة.
وبحسب ما جاء في بيانٍ أصدره الجيش الليبي، فإن ثلاث غارات جوية، وصفها بالعنيفة والدقيقة، طالت أهدافاً متحركة للميليشيات، لافتاً إلى أن الأهداف تضمنت أرتالاً عسكرية تحركت قبل أيامٍ قليلة من وسط مصراتة، باتجاه أحياء ومناطق على بعد 100 كم جنوب المدينة.
كما أشار البيان إلى أن حصيلة الغارات، تمثلت بإعطاب عدد كبير من الآليات العسكرية والدبابات، بالإضافة إلى إيقاع العديد من الإصابات في صفوف الميليشيات.
وتأتي التطورات الأخيرة في مصراتة، فيما اتهمت مصادر أممية، الحكومة التركية بنشر 3 آلاف مقاتل سوري موالي لها في كل من العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة، وعدد من المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق، المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين، لافتةً إلى وجود معلومات تشير إلى قيام طيران عسكري تركي بنقل مقاتلين سوريين من غازي عنتاب الواقعة على الحدود السورية التركية إلى إسطنبول، ومنها إلى ليبيا بطيران عسكري تركي”، بحسب ما ذكر موقع “بوابة أفريقيا” الإخباري.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر الأممية، إلى أن فريق خبراء لجنة عقوبات مجلس الأمن المعنية في ليبيا، سيبدأ التحقيق في الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مرتزقة أجانب من سوريا إلى ليبيا.
وكانت قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، بأديس أبابا، قد جددت المطالبة بضرورة وقف التدخل الخارجي في الشأن الليبي والبحث عن سبل وضع نهاية للصراع هناك، حيث دعا مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي “إسماعيل شرقي” إلى فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات الذين ينتهكون حظر التسليح المفروض على ليبيا.
من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة،” أنطونيو غوتيريش” بوضع حد للصراع في ليبيا، وشدد خلال كلمة له بقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا الأحد على وضع حد للصراع في ليبيا وتفعيل الحل السياسي.