دير الزور.. قسد تستقدم تعزيزات لحقل العمر وتحاصر بلدة "أبو النيتل"

أفادت مصادر إعلامية أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حقل العمر النفطي في ريف ديرالزور الشرقي، مشيرة إلى أن أرتالاً عسكرية تابعة لقوات قسد وصلت إلى مدينة البصيرة . وأكدت المصادر أن التعزيزات والأرتال العسكرية هي الأولى والأضخم من نوعها في المنطقة. ويتخوف الأهالي في ريف ديرالزور الشرقي من حملة عسكرية لقسد على المنطقة، لا سيما المناطق التي خرجت في مظاهرات ضدها. من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن المجلس المحلي في بلدة البصيرة الخاضع لسيطرة قسد بدأ بتسجيل أسماء المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية لدراسة وضعهم وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين منهم والذين اعتقلوا عشوائيا بناء على تقارير كاذبة. في حين أكدت المصادر أن قسد بدأت بتوفير مادة الديزل في محطات الوقود بأسعار مخفضة في مناطق سيطرتها بريف دير الزور حيث وصل سعر الليتر إلى 55 ليرة سوريا أي ما يعادل دولار أمريكي لليتر الواحد، تأتي هذه الاجراءات عقب احتجاجات شعبية على غلاء الأسعار والاعتقالات التعسفية والعشوائية في صفوف المدنيين، فيما أشارت المصادر إلى أن قوة عسكرية كبيرة، تابعة لقوات قسد حاصرت قرية أبو النيتل في ريف ديرالزور الشمالي، تمهيداً لاقتحامها. وأشارت المصادر أن هناك تخوف كبير لدى الأهالي في قرية أبو النيتل من اقتحام قسد للقرية، وقيامها بحملة اعتقالات كبيرة. ولفتت إلى أن القوة العسكرية انتشرت في بادية القرية، وبالقرب من كوع الصور، إضافة إلى انتشار قوات مماثلة بالقرب من النهر. يأتي ذلك في وقت قتل فيه عنصران من ” قسد” عند حاجز الوحدة الإرشادية ببلدة درنج عصر يوم أمس الثلاثاء اثر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل شخص مجهول يستقل دراجة نارية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”