سوريا على طاولة بوتين وميركل في قصر ميزبيرغ
يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم السبت، لإجراء محادثات بشأن الصراع في كل من سوريا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مشروع خط أنابيب للغاز أثار غضب الولايات المتحدة.
وحذرت ميركل يوم الجمعة من توقع أكثر مما ينبغي من محادثاتها مع بوتين في قصر ميزبيرغ الحكومي، لكنها اعتبرت أن على البلدين أن يظلا في “حوار دائم” بشأن قائمة طويلة من المشكلات التي يواجهانها.
وقالت ميركل للصحافيين: “إنه اجتماع عمل ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج محددة”.
وكانت آخر مرة التقى فيها الزعيمان في سوتشي بروسيا في مايو/أيار الماضي، حيث واجها صعوبة في التغلب على الخلافات.
وقال يورغين هارت، المتحدث باسم السياسة الخارجية لتكتل المحافظين الذي تنتمي له ميركل، في مقابلة نُشرت السبت: “بإمكاننا أن نكون متفائلين بحذر. الرئيس الروسي وضع نفسه في طريق مسدود في سوريا وشرق أوكرانيا ويحتاج لشركاء دوليين. لهذا السبب عليه أن يتحرك”.
وما زالت روسيا والغرب على خلاف بشأن ضم موسكو لمنطقة القرم الأوكرانية في 2014 والصراع الذي تلا ذلك بين الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد والجيش الأوكراني.
وفي سوريا، تريد ألمانيا أن يتوصل بوتين إلى وقف دائم لإطلاق النار هناك بالاتفاق مع الولايات المتحدة. وقالت ميركل يوم الجمعة إنه من المحتمل عقد اجتماع رباعي بشأن سوريا يضم ألمانيا وروسيا وتركيا وفرنسا.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
