fbpx

خبير اقتصادي إيراني: مجاعة واحتجاجات في طريقها للبلاد

حذر الخبير الاقتصادي الإيراني حسين راغفر من أن إيران ستواجه مجاعة واحتجاجات بشكل أوسع، قد تصل إلى ثورة خلال الأسابيع القادمة. وقال “راغفر” إن أكبر مشكلة ومعضلة تواجه البلاد هو “نظام اتخاذ القرار” الذي حفظ مصالح الأصدقاء والعائلة والأحزاب في داخل السلطة. وأضاف: “المجاعة ترتفع مع ارتفاع أسعار الصرف، كما أن لدينا تهريبًا للوقود، من خلال شبكات المافيا”. وتوقع الخبير الاقتصادي الإيراني أن يتم إنهاء مليون ومائة ألف وظيفة، تضاف إلى أزمة البطالة الحالية. وأوضح بأن معدل التضخم في إيران وصل لنسبة 50% خلال النصف الاول من تشرين أول / أكتوبر الجاري وسيصل لنسبة 80 أو 90% في نهاية العام الحالي. وإشار إلى أنه في هذه الحالة فإن المجتمع غير قابل للاستدامة والشغب والقحط في انتظار هذا البلد. وأضاف أن “الضحية الرئيسية في المجاعة والتضخم الطاحن هم الشعب الإيراني برمته، أما أولئك الذين يعيشون على المساعدات فلن يجدوا ما يأكلونه”. ودعا للسيطرة والتحكم بسعر الصرف ومعالجة موضوع عدم المساواة الاجتماعية من أجل منع تعمق الأزمات الحالية وظهور الكوارث في المجتمع. ويأتي تحذير الخبير الإيراني، في الوقت الذي تنتظر فيه طهران بدء الجولة الثانية من العقوبات الأميركية في الـ 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، والتي من المتوقع أن تكون الأشد والأقسى، منذ وصول النظام الحالي للسلطة العام 1979. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى