fbpx

انتقاد جزائري.. المغرب: القاعدة العسكرية قرب الحدود لـ”إيواء الجنود”

مرصد مينا – المغرب

أكد الجيش المغربي أن القاعدة العسكرية التي يستعد لبنائها بالقرب من الحدود مع الجزائر لا تحمل صفة القاعدة، وإنما هي عبارة عن مجرد “ثكنة”.

الجيش قال، في بيان له، إن “إحداث الثكنة الجديدة يأتي في إطار مشروع نقل الثكنات العسكرية إلى خارج المدن”، موضحا أنه سيتم تشييدها في إقليم جرادة، على بعد 38 كيلومترا عن الحدود مع الجزائر، و”ستخصص لإيواء الجنود، وليس لها هدف عملي”.

وكانت وسائل إعلام مغربية قالت، الأسبوع الماضي، إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أصدر مرسوماً يقضي بتخصيص أرض، بمساحة 23 هكتارا، في إقليم جرادة الحدودي، لبناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية.

الخطوة المغربية لاقت انتقادات جزائرية، لا سيما في ظل التوتر الذي يشوب العلاقات بين البلدين، والذي ازدادت حدته في الآونة الأخيرة، إذ استدعت الخارجية الجزائرية، في 14 أيار الجاري، السفير المغربي لديها للاحتجاج على تصريحات مسيئة منسوبة لقنصل بلاده في وهران، وصف فيها الجزائر بـ”البلد العدو”.

كما شهدت قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، التي عقدت عن بعد مطلع الشهر الحالي، مواجهة كلامية غير مباشرة بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بسبب نزاع الصحراء، حيث دعا تبون إلى “النظر في أوضاع الأراضي التي تعيش تحت الاحتلال، كما هو الحال في فلسطين والصحراء الغربية”، حسب تعبيره.

دعوة تبون أغضبت بوريطة، الذي رد من دون تسمية الجزائر، قائلا “من المؤسف استمرار دولة مجاورة، على الرغم من الظروف الاستثنائية الحالية، في تغذية الانفصال، وذلك في خرق للمبادئ المؤسسة لحركة عدم الانحياز”، مضيفا “هذه الدولة، وعوض أن تستعمل مواردها لتحسين الأوضاع الهشة لسكانها في سياق جائحة كورونا، تعمل على تحويل هذه الموارد بهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي”.

وتشكل الصحراء الغربية نقطة خلاف حاد بين البلدين، إذ تتهم الرباط الجزائر بتقديم الدعم لـ”جبهة البوليساريو” الانفصالية، فيما تعتبر الجزائر القضية مسألة أممية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى