fbpx

الناتو يبحث مع روسيا الملفين السوري والأفغاني

جرى يوم أمس في العاصمة الأذرية باكو، مباحثات أوربية روسية حول الاستقرار الإقليمي والعالمي عبر محكافحة الإرهاب وإيقاف عمليات القرصنة البحرية، ومثل الجانب الروسي في هذا الاجتماع “فاليري غيراسيموف” رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، بينما حضر تود والترز النائب الأعلى لقوات حلف الناتو في أوربا.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت نتائج المباحثات، حيث قالت في بيان صادر عنها:” تبادل القائدان العسكريان وجهات النظر حول الأمن الأوروبي والعالمي، والتدابير الممكنة لمنع الحوادث من خلال خط الاتصال بين روسيا والناتو، واحتمالات استئناف حوار الخبراء العسكريين، ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية، والوضع في أفغانستان وسوري”.

فيما يشتد القلق في الأساط العسكري من تنامي ظاهرة الإرهاب المنظم وانتقاله عبر الحدود، بمساع دولية تحقيقاً لمصالح معينة.

وكانت مراكز أبحاث أمريكية عديدة حذرت من الظهور المحتمل لتنظيم الدولة “داعش” من جديد، بعد الإعلان عن القضاء عليه نهائياً في معركة الباغوز شمال شرق سوريا، في الربع الأول من العام الجاري.

وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولا باتروشيف قد حذر العام الماضي من تكرار أزمة سوريا والعراق مع تنظيم الدولة في مناطق أخرى من العالم “أفغانستان” أمر يهدد آسيا الصغرى والعالم.

وتزايد عدد عناصر تنظيم الدولة في شمال أفغانستان بشكل ملحوظ منذ بداية العام الماضي، وهناك أخبار تشير بنقل الولايات المتحدة الأمريكية لعناصر من التنظيم إلى شمال أفغانستان.

كما بتهدد العالم اليوم حرباً جديدة من نوعها تعتمد على الهيمنة البحرية عبر التحكم بمنافذ العالم البحرية الاسترتيجية، فقد اعترضت القوارب الإيرانية اليوم لناقلة نفط بريطانية، يبدو الأمر رداً على اعتراض باخرة بإشراف إيراني- كانت متوجهة إلى سوريا في مياه المتوسط هذا الأسبوع، كما تعتمد إيران على استخدام مضيقي هرمز وباب المندبين الواقعين عملياً تحت سيطرتها، في كسب المزيد من الوقت لتمرير مخططاتها السياسية.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى