fbpx

ضباط أفغان سابقين يؤكدون تخوفهم من عودة عناصر "لواء فاطميون" من سوريا

قال مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأفغانية إن”لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني يشكل تهديدا للأمن في أفغانستان. وذكرت وسائل إعلام أفغانية اليوم الجمعة، أن ضباطا أفغانا سابقين شاركوا في حوار بالعاصمة كابول حول العوامل الكامنة وراء إنشاء لواء “فاطميون” الأفغانية التابعة لإيران. ودرس الضباط كيفية تجنيد عناصر اللواء وتأثير ذلك على الأمن القومي الأفغاني. وحذروا من عودة عناصر هذه الميليشيا إلى أفغانستان،و التي أنشأتها إيران بهدف الدفاع عن النظام السوري. وأشاروا إلى ضلوع هذه الميليشيا “الشيعية” في بعض الاشتباكات العسكرية في أفغانستان أيضا. وذكرت إذاعة صوت أميركا الناطقة باللغة الدارية نقلا عن “آرين شريفي”، الرئيس السابق لدائرة “رصد التهديدات” في مجلس الأمن القومي الأفغاني قوله إن : “إنشاء لواء فاطميون بهدف مشاركته في الحرب بالنيابة عن إيران، ترك تأثيره على علاقات كابول مع بعض العواصم، وهذا اللواء يشكل تهديدا كامنا للأمن في أفغانستان”. إلا أن المسؤول الأمني السابق أكد أن مصادر “لواء فاطميون” في ولايات كابول وهيرات ودايكندي وباميان تم تحديدها وهي تخضع للمراقبة. يذكر أن ميليشيا “لواء فاطميون” عناصرها من قومية”الهزارة” وهي أقلية “شيعية” في أفغانستان، ويقوم الحرس الثوري الإيراني بتمويل وتسليح وتدريب هذه الميليشيا التي تشكل القاعدة البشرية للقوات لإيرانية في سوريا إلى جانب فيلق “زينبيون” الذي كونته إيران من الشيعة الباكستانيين. وتقدر مصادر إيرانية بأن عدد ميليشيا “لواء فاطميون” نحو 14 ألف شخص، قتل منهم اكثر من 850 شخص في معارك سوريا على مدى سبع سنوات . كما تؤكد تقارير صحافية أن الحرس الثوري الإيراني جنَّد منذ 2013 إلى 2017 حوالي 50 ألف عنصرا “شيعيا” من دول العراق والباكستان ولبنان وأفغانستان، بالإضافة لإيران، وذلك للقتال في سوريا دفاعا عن النظام. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى