fbpx

"خليل زاد" أمام ديمقراطيّي الكونغرس الأمريكي

أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي “إليوت إنغل”؛ أمر استدعاء يجبر “خليل زاد ” رئيس الوفد الأمريكي المفاوض لحركة طالبان الأفغانية، على المثول أمام المجلس في 19 أيلول الجاري، وجاء الأمر الملزم قانونا بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن المفاوضات مع طالبان باتت “بحكم الميتة” وكشفه بأنه كان يستعد لعقد محادثات في منتجع كامب ديفيد مع ممثلي الحركة المتمردة وألغاها.

وفي أول أمر استدعاء تصدره اللجنة منذ فاز الديموقراطيون بغالبية مقاعد مجلس النواب، قال “إنغل “: إن إدارة ترامب تجاهلت على مدى شهور الطلبات التي تقدم بها النواب لمعرفة المزيد عن المحادثات مع طالبان”.

وأضاف “إنغل” في بيان رسمي، إن “أكثر من ألفي جندي أمريكي قتلوا في أفغانستان. مللتُ من حجب الإدارة الأمريكية للمعلومات عن الكونغرس والشعب الأمريكي في ما يتعلق بعملية السلام والكيفية التي سنطوي من خلالها صفحة هذه الحرب الطويلة”.

وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي:”نحتاج إلى أن نستمع مباشرة من الشخص المعني في هذه الإدارة بملف أفغانستان لفهم كيف خرجت هذه العملية عن مسارها”.
ويجبر أمر الاستدعاء الصادر عن الكونغرس المسؤول على المثول، رغم أن إدارة ترامب تحدت هذه الأوامر في عدة مناسبات، ما نجم عنه معارك قضائية.

ولم توضح وزارة الخارجية بعد إن كان خليل زاد سيمتثل للأمر، وأجرى خليل زاد 9 جولات من المحادثات السرية مع ممثلي طالبان في الدوحة، دون أن يفصح عن كثير من المعلومات حولها.
وأعلن لاحقًا أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع الحركة يقضي بسحب الولايات المتحدة لجنودها وتعهّد المتمردين بقطع علاقاتهم بتنظيم القاعدة.

وبدا ترامب متحمسًا حيال إنهاء أطول حرب تخوضها بلاده والتي انطلقت قبل 18 عاما في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

لكنه اتّهم طالبان بإظهار سوء النيّة عبر شنها هجومًا في كابول أسفر عن مقتل جندي أميركي بينما كانت المحادثات لا تزال جارية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى