fbpx

الساحل السوري..بركان يبدأ بنفث حممه بوجه الأسد

لم يعد الساحل السوري الذي يعتبر الخزان البشري الأكبر الداعم للنظام يتأثر بنظرية حماية الطائفة التي لعب النظام على وترها، وذلك بعد أن قدم قرابين الدم للحفاظ على السلطة.
ولم يعد بركانه خامل فقد بدأت حممه بالثوران، وآخرها بيان الطبقة المثقفة في طرطوس التي يطلق عليها مؤيدو النظام عاصمة الشهداء طرطوس، موجهة نداء الى رأس النظام تطالبه بالكف عن سوق ابنائهم بالاكراه الى الجبهات والاستعاضة عن اولادهم باولاد كبار المسؤولين بنظامه .
وجاء في نص البيان الموجهه الى رأس النظام بشار الأسد:
السيد الرئيس، دماؤنا ذهبت لأجل بقائك على الكرسي، لذا نطلب إليكم أن ترسلوا أبناء الوزراء والمسؤولين عندكم، للدفاع عنك وعن كرسيك، لقد نفد الرجال من الساحل.
وسارعت الأجهزة الأمنية باعتقال الموقعين على بيان الرفض منهم المحامي نضال اصلان ، ليندا عزيز خير بك، وصالح صقر، وذلك في محاولة لإخماد النار في مهدها .
الشاب “عامر.د” من ريف مدينة صافيتا وهو جامعي ولديه شقيقين قتلا، وهو مطلوب للاحتياط ويرفض الالتحاق بالجيش، أفاد لمرصد “مينا” بأن قرى المنطقة أصبحت خالية من الشباب واصبح اللون الأسود هو السائد بكل البيوت وان اولاد كبار المسؤولين والضباط يتمتعون بحياة الترف خارج سوريا.
وأضاف: لقد طفح الكيل ولم نعد قادرين على تقديم المزيد من شبابنا فداء الكرسي السلطوي لآل الأسد واقربائه الذين يزدادون غنى و نزداد فقرا.
وتابع حديثه : تعداد سكان قريتنا لايتجاوز 5 آلاف نسمة منهم 1500 شاب لم يبق منهم سوى 200 شاب جلهم مصاب ومقعد، أي هناك اكثر من الف ارملة ومثلهم اطفال يتامى .
وفي مكان ليس ببعيد عن طرطوس تجري احداثا من نوع آخر تتجلى بمحاولة النظام وبأمر من الحليف الروسي الذي نقل مركز القرار من العاصمة دمشق لقاعدة حميميم بالعمل على حل المليشيات الرديفه والتي يتزعمها امراء حرب مقربون من. آل الأسد امثال ايمن جابر وجعفر شاليش ومهند حاتم ( قائد نور الزوبعه ) الذي قتل أثناء الاشتباكات الاخيرة في القرداحة. الامر الذي اثار حفيظة الأمراء وامتنعوا على تنفيذ القرار مما اشعل نارا ضمن الطائفه العلوية أدت الى اشتباكات بين المجموعات ورجال الامن ذهب ضحيتها عدد كبير من الطرفين مما جعل روسيا تهدد بحرب ضد هذه المليشيات المتمردة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى