تونس.. وثائق الاغتيالات السياسية في "الغرفة السوداء".. وحزب الوطنيين الديمقراطيين يحذر

حمّل حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد رئيس الحكومة التونسية ووزير الداخلية المسؤولية السياسية والقانونية عن سلامة الوثائق المحجوزة في “الغرفة السوداء”. وكانت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ،ومحمد البراهمي اللذين اغتيلا في العام 2013، قد أعلنت في بيانها الصادر أمس، الجمعة عن تهديد جدي لمحتويات “الغرفة السوداء” بوزارة الداخلية. وكان شكري بلعيد ناشطا سياسيا تابع للجبهة الشعبية، وعرف بانتقاده الشديد لحكومة الائتلاف الحاكم، وقد اغتيل امام منزله من قبل مجهولين في شباط من العام 2013 . فيما اغتيل محمد الابراهمي من حركة الشعب رميا بالرصاس بالرصاص أمام منزله في شهر تموز من العام نفسه. وحذّر حزب الوطنيين الديمقراطيين من إجراء أي تحوير للقيادات الأمنية المسؤولة عن محتويات الغرفة في سياق الخضوع للضغوطات بهدف التستر على الجهاز السري ونشاطاته المشبوهة وعلاقته باغتيال الرجلين. ودعا الحزب كل القوى المدنية والديمقراطية إلى الضغط في كل الإتجاهات حتى يتم الكشف على كل الحقائق المتعلقة بـ”التنظيم السري ” الذي يشكل خطرا حقيقيا على الديمقراطية وأمن تونس وشعبها. والغرفة السوداء هي ما اطلقته هيئة الدفاع عن بلعيد و والبراهمي على غرفة موجودة داخل وزارة الداخلية وفيها كل الوثائق والمحتويات التي استغلها الجناح السري التابع للحزب المسؤول في ذلك الوقت، ويعمل فيها تنظيم سري تابعا له. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي