fbpx

قتلى وجرحى للنظام في اشتباكات بإدلب

كشفت مصادر عسكرية معارضة، أن 85 قتيلاً و 120 جريحاً من القوات الروسية وميليشيات القدس الموالية للنظام، سقطوا باشتباكات مع قوات الجيش السوري الحر، شرق إدلب، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية الكبرى.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات، لا تزال مستمرة منذ ظهر أمس – الخميس وحتى مساء اليوم – الجمعة، لافتةً إلى أن فصائل الجيش الحر تمكنت أيضاً من تدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة للنظام خلال المعارك.

إلى جانب ذلك، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، المعارضة، أنه عناصرها استهدفوا غرفة عمليات تابعة للنظام في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل كل من كان بداخلها، وفقاً لبيانٍ صادر عن الجبهة.

تزامناً، أكدت عدة مصادر عسكرية، أن قوات الجيش الحر سيطرت خلال الاشتباكات على قريتي تل خطرة وتل مصطيف شرق إدلب، إثر هجومين معاكسين شنتها فصائل المعارضة على مواقع قوات النظام السوري.

من جهتها اعترفت وزارة الدفاع الروسية، بمقتل 12 عسكرياً تابعاً للنظام، وجرح 24 آخرين في هجمات شنتها قوات المعارضة في مناطق خفض التصعيد، مشيرةً إلى أن الهجمات أسفرت أيضاً عن مقتل 50 عنصراً من فصائل المعارضة، دون التطرق إلى وجود قتلى روس.

ومع تصاعد الإشتباكات والمعارك، أعلنت مصادر حقوقية سورية معارضة، أن الطيران الحربي الروسي كثف من طلعاته الجوية، التي استهدف خلالها مناطق الاشتباكات شرق مدينة إدلب، لافتةً إلى أن عدد غارات الطائرات الروسية ارتفع إلى 45 غارة.

وبينت المصادر أن الغارات استهدفت كلا من بلدات عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران.

من جهتها، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه”، لوقف فوري للقتال في إدلب قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.

وقالت “باشليه” في بيان لها، بشأن وقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض تطبيقه قبل نحو أسبوع: “من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر”.

وكانت منظمة الأمم المتحدة، قد أعلنت الخميس الماضي، أن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا مع تجدد هجوم مدعوم من روسيا على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى