قتيلان بانفجار ضخم في معمل جنوبي طهران
وسائل الإعلام نقلت عن محافظ قضاء قهرزاك أمين بابائي قوله إن “الحادث وقع الساعة 3:20 فجرا، في إحدى الورش الصناعية في المنطقة، ونجم عن الإهمال في ملء كبسولات الأوكسجين الأمر الذي أدى إلى انفجارها”، مضيفا أن “الحادث أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح، كما ألحق أضرارا بالورشة وبعض الأبنية المحيطة بها”.
ويعد الانفجار المذكور الرابع خلال أقل من أسبوعين، حيث بدأت سلسلة الانفجارات، في الـ25 من الشهر الماضي، إذ شوهدت كرة نار شرقي طهران، وقالت السلطات حينها إنها ناتجة عن “انفجار غاز صناعي” في منطقة بارشين العسكرية، إلا أن صورا للأقمار الصناعية أكدت أنه وقع في منطقة خجير، التي تحتوي على مصانع لإنتاج الوقود الصلب والوقود السائل، بالإضافة إلى منصات اختبار محركات الدفع الصاروخي، وعدد من المنشآت تحت الأرض والتي لا يعرف الغرض منها حتى الآن.
وفي مطلع الشهر الجاري، وقع انفجار آخر في منشأة طبية شمال طهران، خلف 19 قتيلا و13 مصابا، وأعلنت السلطات أيضا أن سببه يعود لـ”تسرب الغاز”.
وجاء التفجير الأكثر غموضا، يوم الخميس، في موقع نطنز النووي، بالقرب من مدينة أصفهان وسط إيران، ألحق أضرارا كبيرة في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة لتخصيب اليورانيوم، ولم تكشف السلطات سبب الانفجار لـ”دواع أمنية”، إلا أنها وجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
