fbpx

حزب الله يبدأ بدس الشائعات والتحريض

نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء “سعد الحريري”، ما أوردته جريدة “الأخبار” عن تلقي مدراء قنوات لبنانية، دعم من دول إقليمية لتغطية الحراك الشعبي في لبنان، مشيراً إلى أن كل ما ذكر في التقرير افتراء ولا يمت للحقيقة بصلة.

مكتب رئيس الحكومة في بيان له حول مزاعم جريدة “الأخبار”، قال: “ننفي ما نشرته جريدة الأخبار اليوم، والإدعاء بأن رئيس مجلس إدارة محطة – ال بي سي – “بيار ضاهر”، اعترف أمام الرئيس الحريري بأنه تلقى أموالاً من السعودية والإمارات، مع زميليه “تحسين خياط” و”ميشال المر” لتمويل تغطية الحراك الشعبي.

وأضاف البيان: “يؤكد المكتب الإعلامي أن كل ما نشر في هذا الشأن، مختلق ولا أساس له من الصحة”.

وكانت جريدة الأخبار اللبنانية، قد ذكرت في تقرير لها تحت عنوان “خطف الحراك”، كتبت فيه أن “الضاهر اعترف أمام الحريري بأنه تلقى مع الخياط والمر تمويلا من السعودية والإمارات لتغطية الاحتجاجات”.

وزعمت الجريدة أن “السعودية والإمارات، مولتا أيضاً رئيس حزب القوات “سمير جعجع”، كما اتهمت قطر بالدخول إلى سوق التحريض اللبناني، بطلب من الأتراك، الذين يركزون على طرابلس وعكار، بهدف توسيع نفوذهم المتزايد منذ العام الماضي عبر الجمعيات التركية.

وأشارت الجريدة، إلى أن المال القطري لا يغيب عن النشاط البارز لحزب التحرير والجماعة الإسلامية، التي إن لم تكن تشارك بأعداد كبيرة من المتظاهرين، إلا أنها تقدّم مجموعات منظّمة وتدير قطع الطرقات في عدد من المناطق.

ويرى مراقبون، أن التقرير الذي أوردته الجريدة، يتوافق بشكل كبير مع الخطاب الذي وجهه حسن نصر الله الذي اتهم فيه المتظاهرين بتلقي أموالاً مشبوهة، حيث قسم الحراك حسب منظوره إلى كيانات ومجموعات، معتبراً أنها تتبع لجهات سياسية كانت في السابق في السلطة، وترتبط بأجهزة مخابرات وسفارات أجنبية وتتلقى أمولاً مشبوهة.

وقال زعيم الميليشيا: “نسبة كبيرة من الحراك اليوم لم تعد حركة شعبية عفوية وإنما هناك أحزاب معينة تحاول قيادته وتمويله، وأطالبهم بأن يكشفوا عن مصدر الأموال التي تنفق في الساحات”.

ما اعتبره المراقبون، بأن التقرير مدسوس من ميليشيات حزب الله، ليوافق كلامه، لا سيما بعد أن فقد الأخير الكثير من شعبيته واستهزاء المتظاهرين به، من خلال هتافات ضده وإطلاق هاشتاغ “أنا ممول الثورة” رداً على ادعاءاته السابقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى