fbpx

موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف النقاب عن حلف سري تقوده الدوحة

كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، اليوم الأحد، النقاب عن السبب الحقيقي وراء قرار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بشأن إنهاء ملحقي “الباقورة والغمر” من اتفاقية السلام. وبحسب الموقع فأن قرار العاهل الأردني يأتي في إطار التقارب مع كل من سوريا وتركيا وقطر، على حساب العلاقات الثنائية بين تل أبيب وعمّان، وهو تغير نوعي في العلاقات بين البلدين. وزعم الموقع الاستخباراتي، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، بأن هناك ما يشبه الحلف الدولي الجديد بين الأردن وكل من قطر وتركيا وسوريا، على إثر إعلان العاهل الأردني استعادة منطقتي “الباقورة والغمر” من إسرائيل، بعدما استأجرتها الأخيرة من الأردن طوال الـ24 سنة الماضية، واستغلها المزارعون الإسرائيليون، على أن تنتهي العام القادم، بحسب بند خاص في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، التي تم توقيعها في العام 1994، والمعروفة باسم “وادي عربة”. وادعى الموقع العبري بأن عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأردني، أدار اتصالات جديدة مع وزراء في الحكومة التركية، بهدف استغلال نقل البضائع التركية لدول الخليج عبر بلاده (الأردن)، بعد مرورها لسوريا، بدلا من مرور البضائع التركية لميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه لدول الخليج. وأوضح الموقع الإسرائيلي، بأن الأردن وسوريا قررتا فتح معبر “نصيب” الحدودي بينهما لهذا الغرض، رغم معارضة كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى