fbpx

الجعفري يرتكب خطأً تاريخياً في الأمم المتحدة

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير الخارجية العراقي، ابراهيم الجعفري، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين استشهد بمقولة نسبها لشخصية سرجون الأكدي التاريخية، والذي كان حاكماً على بلاد الرافدين بحدود عام 2300 قبل الميلاد.
وفي إشارة إلى التعددية وروح السلام والعيش الموجود لدى أهالي بغداد، أكد الجعفري أن “سرجون الأكدي قال عن بغداد إنها قبة العالم ومن يحكمها يتحكم بالرياح الأربعة”.
وفي هذا الإطار، أوضح الأستاذ في التاريخ الدكتور عدي الهاشمي في اتصال بثته محطة العربية، أن “سرجون الأكدي كان قد أسس السلالة الأكدية في بلاد وادي الرافدين وحكم أجزاء واسعة من الشرق الأوسط في العام 2300 تقريبا قبل الميلاد”، مبيناً أن “بغداد تم بناؤها في فترة حكم الخليفة أبو جعفر المنصور في الحقبة العباسية عام 764 ميلادي”.
وأوضح الهاشمي أن “الفاصل الزمني بين سرجون الأكدي وبناء بغداد هو أكثر من 3000 سنة”، مستغرباً من حديث وزير الخارجية الذي لم يصحح هذه المعلومة التي طرقها على مسامع الوفود الدبلوماسية في الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي حميد الحسن إن “للجعفري مواقف مماثلة، منها حديثه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عام 2015 عندما قال الجعفري: يجب الانفتاح على داعش”، مذكّراً بأن هذا الأمر أثار استغراب واندهاش الحاضرين فعدل الجعفري عن حديثه.
في سياق آخر، ذكر الحسن أن الجعفري الذي ترأس الحكومة العراقية المؤقتة عام 2005 “قد لا يجد فرصة المشاركة في الحكومة القادمة، بعد خسارته في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو/أيار الماضي”.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى