fbpx

مقابر جماعية بدير الزور ومعارك هجين مستمرة وسط أنباء عن نقل روسيا "إس -300" للمحافظة

عثر أمس الثلاثاء على عدة مقابر جماعية في مناطق بدير الزور كان تنظيم”داعش”يسيطر عليها وفق رواية النظام السوري، في وقت واصل النظام فيه اعتقال الشباب للزج بهم في قواته. ويأتي هذا فيما تتواصل فيه المعارك بين الميليشيات الكردية و”داعش” في هجين وسط قصف جوي من التحالف والنظام والقوات العراقية على مناطق سيطرة “داعش”. وقالت مصادر محلية إن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر التابعة للنظام عثرت الثلاثاء، على سبع مقابر جماعية في منطقة “الحزام الأخضر” الواقعة غربي مدينة البوكمال. وبحسب المصادر فأنه تم انتشال 101 جثة لأشخاص مجهولي الهوية كان تنظيم “داعش” قد أعدمهم خلال سيطرته على المنطقة، وتبدو على معظمها آثار تعذيب وتنكيل قبل الإعدام وفق مواقع موالية للنظام. مشيرة إلى أنَّ العمل جارٍ لانتشال المزيد من الجثث. من جانب آخر شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة صبيخان  طالت عدد من المدنيين من أجل الخدمة الالزامية، بالإضافة إلى البحث عن المشنقيين واصحاب السيارات والدارجات النارية الغير مسجلة. ويهدف النظام من هذه الاعتقالات، زج شباب المحافظة في قواته والتي تعد الأقل  في المحافظة مقارنة مع القوات الكردية والامريكية والإيرانية المنتشرة في مناطق متعددة في دير الزور. من جهة ثانية، دخل طيران النظام على خط القصف الجوي ضد مواقع “داعش” في دير الزور بعد غياب دام نحو عام. وتقول المصادر إن طيران النظام شن امس الثلاثاء، عدة غارات جوية استهدفت مواقع تنظيم”داعش” شرقي سد منطقة المعزيلة قرابة 10كم جنوبي غربي دير الزور. ويأتي هذا في وقت نفذت فيه الطائرات العراقية غارات جوية ضد مواقع لداعش داخل سوريا. وقالت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أن الضربات الجوية نفذت في منطقة سوسة بمحافظة دير الزور شرق سوريا بناءً على معلومات استخبارية. وأضافت أن “القصف طال هدفين، الأول عبارة عن اجتماع ضم 30 عنصرا من داعش مع مجموعة من القيادات الإجرامية، فيما كان الهدف الثاني وكر يوجد فيه أربعة عشر إرهابيا ممن يسمون بالانغماسين (الانتحاريين)” حسب وصف البيان. ووفق البيان العراقي ، فقد دمرت الغارات الجوية الهدفين بالكامل. كما واستهدفت ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي”بلدة الباغوز الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” بالقذائف الصاروخية صباح الاربعاء. كر وفر في معارك هجين تستمرّ معارك الكرِّ والفرِّ بين ميليشيا”قسد” الكردية وتنظيم “داعش”في مدينة هجين وبادية الشعفة شرقي دير الزور، في وقت بقيت فيه خطوط السيطرة متبدلة بين الطرفين. وشهدت مدينة هجين أحد أهم المعاقل المتبقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” شرقي دير الزور أمس الأول الأثنين، دخول” قسد”  لعدد من المناطق والسيطرة على نقاط مهمة في مدينة هجين الاستراتيجية،وذلك بعد معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم. ووفق مصادر محلية فإن خريطة السيطرة الميدانية تشير إلى أن مليشيا “قسد” تمكنت من فرض سيطرتها على نحو نحو 35 % من مدينة هجين، بعد تمكن الميليشيا من انتزاع  حيي الإصلاح وحوامة ومحيط مشفى المدينة، وسط توقعات بان الهدف التالي هو سوق المدينة. وتمتد مناطق سيطرة التنظيم من بلدة هجين إلى الحدود السورية العراقية، وتضم في داخلها كلاً من بلدات وقرى هجين، الشعفة، المراشدة، البوخاطر، البوبدران، السوسة، الشجلة، والباغوز. التحالف يقصف “قسد” بالخطأ قصفت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي، مواقع ميليشيا “قسد” الكردية  في مدينة هجين شرقي محافظة دير ‏الزور بالخطأ، بعد ظهر الاثنين الماضي، ما اسفر عن سقوط أكثر من 15 عنصرًا من الميليشيا بين قتيل وجريح‎ .‎ ووقع القصف عقب هجومٍ معاكس شنّه  تنظيم “داعش”على مشفى هجين الذي تمكنت “قسد” ‏من السيطرة عليه‎.‎ وكانت “قسد” فتحت محورًا آخر، بالإضافة لهجومها من المحاور الثلاثة في هجين حيث شنّت هجومًا، من جهة الباغوز، وثبتت عدة نقاط في بادية البلدة المتاخمة للحدود السورية – العراقية‎.‎ ويأتي هذه في وقت ذكرت فيه  مصادر محلية، أن ميليشيا “قسد” الكردية اطلقت سراح قيادي في تنظيم “داعش” مقابل 100 ألف دولار أمريكي، في ريف دير الزور. ونقلت وكالة “الأناضول” عن المصادر قولها أن “قسد” اعتقلت “سعيد عويد”، بتهمة الانتماء لـ”داعش”، قبل فترة في بلدته الطيانة شرقي دير الزور. وأضافت المصادر، إنه بعد إدانة “عويد” بشغل مراكز أمنية وعسكرية بتنظيم “داعش”، أطلقت الميليشيا الكردية، سراحه مقابل 100 ألف دولار أمريكي، وعاد إلى بلدته ، مشيرة إلى أن “عويد” أقام وليمة طعام في بيته؛ احتفالا بإطلاق سراحه، وفقا لوكالة “الأناضول”. وتقول المصادر إن “قسد” اطلقت قبل نحو 3 أشهر، سراح  40 عنصرًا من تنظيم “داعش” من سجونه شمالي سوريا، مقابل مبالغ مالية كبيرة. موسكو تنقل “إس- 300” من حماة لدير الزور يقول تقرير استخباراتي عبري، بأن أن وزارة الدفاع الروسية أمرت قبل عدة أيام، بنقل قسم من منظومة الدفاع الصاروخية “إس-300” من محافظة حماة وسط سوريا إلى محافظة دير الزور شمال شرقي البلاد. وبحسب موقع “ديبكا” الإسرائيلي الاستخباراتي، فأن الأمر جاء بنقل كتيبة من الصواريخ المضادة للطائرات مع مشغلين روس من منطقة مصياف بريف حماة الغربي إلى محافظة دير الزور. وأشار الموقع إلى أن الكتيبة مجهزة بثماني قاذفات، وتضم أكثر من 50 صاروخا، لافتا إلى أن هذه الخطوة الأولى التي تقوم بها روسيا بإنشاء قواعد عسكرية منتظمة في شرق سوريا. ‏وأكد ديبكا الإسرائيلي، أن وزارة الدفاع الروسية أمرت بنقل كتيبة من الصواريخ المضادة للطائرات مع مشغِّلين روس من منطقة مصياف بريف حماة الغربي إلى محافظة ديرالزور. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى