fbpx

تركيا تبحث عبر ليبيا عن طرق للاستحواذ على غاز المتوسط

كشفت صحيفة “حرييت” التركية بأن مسؤول عسكري تركي كبير وخبير في القانون البحري اقترح خطوتين “عاجلتين” يجب على بلاده اتخاذهما لحماية ما اسماها “حقوقها المشروعة في شرق البحر المتوسط”.

ونقلت الصحيفة عن الإدميرال “جيهات يايشي” تأكيده على “ضرورة أن تعلن تركيا عن مناطقها الاقتصادية الخالصة دون تأخير، ثم توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا”.

ويأتي الحديث التركي عن ترسيم الحدود مع ليبيا، بينما أعلن مؤخراً “الجيش الوطني الليبي” ضبط سفناً تركية تنقل أطناناً من الأسلحة والذخائر لقوات “الوفاق” في العاصمة طرابلس.

ويقول محللون إنه إذا أقدمت تركيا على هذه الخطوة، التي حث عليها “يايشي”، على اتخاذها، فإنها ستزيد من مساحة منطقتة تركيا الاقتصادية الخالصة لتصل إلى 189 ألف كيلومتر مربع رغم اعتراض اليونان وقبرص.

وقال يايشي، في حلقة نقاشية عقدتها جامعة أنقرة، الأسبوع الماضي: “تهدف اليونان وقبرص إلى أن تنحصر المناطق الاقتصادية الخالصة التركية على خليج أنطاليا. يجب على تركيا، كدولة ساحلية ذات أطول شاطئ في شرق البحر المتوسط، ألا تتخلى أبداً عن حقوقها وحقوق (شمال قبرص)”، حسب قوله.

وتتنازع تركيا وقبرص اليونانية، المعترف بها دولياً، على حقوق التنقيب عن النفط والغاز، بمكامن بحرية في شرق المتوسط من المعتقد غناها بالغاز الطبيعي.

وكرّرت تركيا في مناسبات كثيرة تحذيرها للشركات الدولية من التنقيب عن النفط في المياه المتنازع عليها قبالة الجزيرة المتوسطية، وذلك في الوقت الذي كانت قبرص مضت قدماً في توقيع الاتفاقات النفطية.

ويقول شمال قبرص (التركي) الانفصالي، المدعوم من تركيا، إن له حقوقا أيضاً في أي ثروة بحرية باعتباره شريكا في تأسيس جمهورية قبرص في 1960.

وجزيرة قبرص مُقسّمة منذ 1974 إثر غزو تركي، جاء عقب انقلاب عسكري وجيز بإيعاز من اليونان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى