للباحثين عن الرشاقة.. تجنبوا هذه المشاعر فهي تزيد الوزن
مرصد مينا – صحة
كشفت دراسات طبية حديثة عن وجود علاقة بين زيادة الوزن ومشاعر الغضب التي تنتاب الإنسان بين الفينة والأخرى، لافتة إلى أن الغضب يدفع جسم الإنسان إلى القيام بعدة عمليات كيميائية قد تؤثر في مناحٍ عديدة، وأولها زيادة الوزن.
وبينت الدراسات أن الإنسان بعد انخفاض مستوى الأدرينالين، وهو هرمون الاستعداد للمواجهة أو الهرب والذي يرتبط بالخوف أو الغضب، يبدأ بالحاجة لتعويض الطاقة التي صرفها خلال فترة الغضب عبر تناول المزيد من الطعام، مشيرةً إلى أن تدفق الدم من الأعضاء الداخلية إلى العضلات أثناء الشعور بحالة الغضب يفقد الإنسان الشعور بالجوع، وأن ذلك الإحساس يكون له تأثير قصير المدى فقط.
إلى جانب ذلك، يتوسع موقع برايت سايد بشرح الرابط بين الغضب وزيادة الوزن، لافتاً إلى أن الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، يحوّل سكر الدم إلى دهون ويثبط عملية الهضم. ونتيجة لذلك، يؤدي إلى زيادة الوزن وتكوين دهون، فالإنسان عندما يكون متوتراً في تلك اللحظات، قد يتجه إلى ما يسمى بـ “الأكل العاطفي” من دون عقلانية، وهو ما يعني أنه يمكن أن نأكل شيئاً ليس جيداً لصحته ما دام يجلب له الفرح والراحة، من دون مراعاة ما إذا كان صحياً أو لا.
وينصح الموقع بالتخلص من المشاعر السلبية بتسلية نشطة، مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة التمارين الرياضية أو السير في الحديقة. سيساعد هذا على تغيير حالتكم الذهنية وتنقية أفكاركم.
